على هامش الندوة الصحفية التي عقدتها وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، تم عرض مشروع نموذجي للمساعدة المنزلية للتضامن موجه للعناية بالأشخاص المسنين، والذي تم إطلاقه في ولاية تيزي وزو وهذا بحضور مدير الحماية الاجتماعية للولاية السيد كرنو عبد الكريم، الذي قدم تفاصيل هذا المشروع الذي يشمل سبع بلديات بالولاية وهي آيت أومالو، تيزي راشد، مقلع، الصوامع، آيت أخليل، ذراع الميزان وآيت يحيي موسى. العملية التي ينتظر أن تعمم على باقي الولايات موجهة أساسا للعناية ومساعدة الأشخاص المسنين بالولاية يشرف عليها شباب جامعي تم تكوينهم لهذا الغرض ويتم تأطيرها من طرف الحركة الجمعوية وسلطات الولاية وكذا لجان الأحياء. وقد كشف مدير الحماية الاجتماعية للولاية أن العملية تلقى التجاوب من قبل المجتمع المحلي والدعم أيضا حيث شملت العملية منذ إطلاقها في سبتمبر من العام الماضي إلى مارس المنصرم، 1323 شخص. تجري هذه العملية تحت رقابة صارمة وإلزام قانوني لمديرية الشؤون الاجتماعية، وكذا تكوين متخصص للشباب العامل في هذا الإطار في دورات مكثفة ومتواصلة في مختلف التخصصات، مثل إعطاء الأدوية، الحقن، الإشراف الصحي وغيرها، ركز مدير الشؤون الاجتماعية على أهمية التكوين في هذا الإطار، وقد وعدت الوزيرة بإدماج الشباب العامل في هذا المشروع في مناصب الشغل التي يتم فتحها دوريا في القطاع مدير الشؤون الاجتماعية للولاية، قال إن العملية تلقى رواجا في أوساط الناس والعائلات التي صارت هي التي تأتي بحثا عن عناصر التدخل. في الصوامع مثلا انطلقت العملية بالتكفل ب 101 ووصلت إلى 1323 شخص منهم 402 معاق عقليا، وفي آيت اومالو وتيزي راشد انطلقت العملية ب 708 وصلت إلى 1064 شخص بما فيهم الأشخاص المعاقين وشدد المتدخلون خلال الندوة التي تناولت في جزء منها تقييم أفق هذه التجربة وبحث تعميمها أن العملية بحاجة إضافة إلى تكوين الإطارات البشرية ودعم مالي لتوفير الاحتياجات الخاصة بكل جوانب العملية. من جانب آخر وفي إطار برامج التكوين الموجهة لأعوان مساعدة الحياة اليومية الاجتماعية خصصة مديرية المستخدمين 20 مكان من بين 440 مكان بيداغوجي تكويني لسنة2013.