طمأن رئيس المجلس الشعبي البلدي للدويرة، محمد امالو، سكان الأحياء الريفية بإقليمها باستفادتهم من خدمات غاز المدينة في القريب العاجل، ضمن مخطط التنمية المحلية للبلدية بعد تأخر دام سنوات، مؤكدا إنجاز المشروع الذي خصصت له ميزانية إضافية قدرها 40 مليون دج خلال هذه الصائفة. اعترف، مؤخرا، رئيس بلدية الدويرة بالتأخر الكبير الذي طال مشروع تزويد الأحياء الريفية بإقليمه بشبكة غاز المدينة لتخليصهم من معاناة الجري وراء قارورات غاز البوتان التي أرقتهم طويلا، حيث كان من المقرر إنجاز هذا المشروع خلال العام 2007 لكن تم إقصاء هذه الأحياء وتعويضها بمناطق أخرى، إلا أنه يجري حاليا إنجاز المشروع لاستفادة المعنيين من شبكة الغاز الطبيعي في أقرب الآجال التي حددت بشهر رمضان المقبل، بإضافة ميزانية قدرها 4 مليار سنتيم، نافيا بذلك رئيس البلدية مخاوف سكان المناطق الريفية على غرار حي الرماضنية، حي الروز، حي الدكاكنة، حي حاج يعقوب، وحي أولاد منديل، الذين عبروا ل”الفجر” عن سخطهم وامتعاضهم من سياسة الإهمال والتماطل التي عاملتهم بها السلطات المحلية في العهدات السابقة رغم أن هذه المناطق تعرف ببرودتها الشديدة خلال فصل الشتاء، ما يجعل حاجتها للغاز كبيرة، لاسيما أنها تعرف بمسالكها الجبلية الملتوية والوعرة التي صعبت، حسب الرئيس الحالي، على البلدية إنجاز هذا المشروع، وما جعل سكان الأحياء الريفية يعانون الأمرين طيلة خمسين سنة دون الاستفادة من هذه المادة الإستراتيجية، ليبقى المواطنون في رحلة دائمة للبحث عن قارورات غاز البوتان. سليمة حفص .. وسكان حي جنان صفاري بجسر قسنطينة في انتظار تهيئة الطرقات يطالب قاطنو حي جنان صفاري، بعين النعجة القديمة التابعة لبلدية جسر قسنطينة، بالجزائر العاصمة، السلطات المحلية بضرورة بعث مشروع تهيئة الطرقات والمسالك المهترئة، بعد أن صارت وضعيتها جد متدهورة وغير قابلة للتنقل عبرها. لم يعد بمقدور سكان حي جنان صفاري ببلدية جسر قسنطينة، الصبر أكثر على المعاناة التي يتجرعونها منذ سنوات طويلة جراء الوضعية الكارثية التي آلت إليها طرقات ومسالك هذا الحي الكبير، حيث عبر عدد من سكان الحي ل”الفجر” عن سخطهم واستيائهم الشديدين من هذا المشكل الذي يتخبطون فيه منذ وقت طويل، دون أن تعبأ بهم السلطات المحلية وتسوي الوضعية الكارثية لطرقاته ومسالكه، حيث تشهد هذه الأخيرة وضعية جد حرجة بسبب الحفر والمطبات التي تنتشر بها وتراكم المياه وانتشار الأوحال خلال فصل الشتاء، ما حول هذه المنطقة إلى نقطة سوداء تعمل على عرقلة حركة المرور، سواء تعلق الوضع بالمشاة أو أصحاب المركبات، خاصة هذه الأخيرة التي تكبد أصحابها مصاريف إضافية هم بغنى عنها بسبب اهترائها واضطرارهم لتبديل قطع الغيار التالفة من جراء الوضعية الكارثية للطرقات. وفي انتظار التفاتة السلطات المحلية لبلدية جسر قسنطينة التي أهملت مطالب سكان حي جنان صفاري المتعلقة بتهيئة وتزفيت طرقات ومسالك وحتى أرصفة الحي، يبقى أمل هؤلاء مرتبطا بمدى استجابة المسؤولين المحليين لمطالبهم واستدراك النقائص التي يتخبطون فيها.