أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، محمد بن مرادي، أمس، أن ملف الصحفيين المقيمين في فنادق المركب السياحي بسيدي فرج على طاولة الوزير الأول، من أجل البت فيها وبحث الحلول الممكنة لتسويتها من منطلق أن 80 بالمائة من قدرات الاستقبال للفندق المعني غير مستغلة بسبب الوضعية الحالية. وأشار الوزير، على هامش الزيارة الميدانية التي وقف خلالها على هياكل ومنشآت قطاعه بالعاصمة، في مجالي السياحة والصناعة التقليدية على السواء، إلى أن هذا المشكل لا يتعلق بدائرته الوزارية فحسب وإنما يرتبط بقطاعات أخرى كذلك، ليضيف أن الإقامات المعنية سلمت للصحفيين لمواجهة الظروف الأمنية التي كان تتخبط في الجزائر في فترة سابقة. وتندرج هذه الخطوة ضمن إعادة بعث الوجهة السياحة العاصمية وإعطاء نفس جديد للهياكل الفندقية المتواجدة بها، حيث وقف الوزير على برنامج تأهيل فنادق سيدي فرج التي انطلقت دراستها شهر مارس المنقضي من طرف 6 مكاتب دراسات بتكلفة إجمالية قيمتها 18 مليار سنتيم، على أن تنطلق إثر ذلك عملية الإنجاز على مدة تقارب 24 شهرا. وخلال الزيارة قال الوزير إن القطاع سيتسلم قبل نهاية السنة الجارية 120 منشأة فندقية على المستوى الوطني، بقدرة استيعاب تصل إلى 16 ألف سرير من بينها 2000 سرير في الجزائر العاصمة فقط، حيث يبلغ عدد المشاريع المقررة لولاية الجزائر 65 مشروعا تمت الموافقة عليها ستنطلق مرحلة إنجازها قريبا. وأقر محمد بن مرادي بالمناسبة أن الإشكال الذي يظل يواجه قطاع السياحة في العاصمة يرتبط بالأوعية العقارية وإمكانيات التمويل بالمقام الأول،