تواصل إدارة اتحاد البليدة التعاقد مع لاعبي الأقسام الدنيا، فبعد التوقيع مع 4 لاعبين من بطولة الهواة سابقا، جاء الدور أول أمس على مهاجم شبيبة الشراقة شكري وعيل الذي وقع على عقد سيحمل بموجبه ألوان الفريق لموسمين، وهي الصفقات التي أصبحت تثير استياء الأنصار، لأن شكري وعيل على سبيل المثال يقول الأنصار، كان قد خاض تجربة غير ناجحة قبل 3 مواسم مع شبيبة القبائل، ولم يتمكن من فرض نفسه، لكن إدارة البليدة أصرت على التعاقد معه، والأكثر من ذلك أن شكري وعيل اشترط على الإدارة التوقيع لأحد اللاعبين الذي يعد رفيقا له في شبيبة الشراڤة، في وقت أن هذا اللاعب لم يفرض نفسه في تعداد هذا الفريق، وهو ما يثير غضب الأنصار أكثر. وفي ذات السياق، قال بعض الأنصار أن العلاقة مرشحة للتوتر أكثر بينهم وبين الإدارة التي لم تحفظ دروس المواسم الفارطة، وتواصل التعاقد مع اللاعبين المغمورين الذين لم يجن منهم الفريق شيئا، وترغب الإدارة في التنازل عن خدمات بعض اللاعبين الممتازين في صورة متوسط الميدان بلخيثر مختار ومحمد أمين حمية، فضلا عن تسريح أوزناجي وهريدة، وهو ما جعل الأنصار في قمة الغليان من خرجة زعيم الذي فتح على نفسه جبهة مع الأنصار خاصة لو يتأكد فعلا التنازل عن بلخيثر وحمية.