انتفض أنصار البليدة على إدارة الفريق وطالبوا باستفسارات عن الأسباب التي جعلتها تقدم على تسريح أحسن اللاعبين الموسم الفارط في صورة زموشي، شبيرة، بلخير، جمعوني، وإيلول، معتبرين أن رحيل هؤلاء سيصعب كثيرا من مهمة الفريق في العودة إلى القسم الأول الموسم المقبل، خصوصا في ظل الأسماء المغمورة التي تعاقدت معها الإدارة إلى حد الآن وما عدا الحارس مروان عبدوني الذي يملك خبرة معتبرة، فإن بقية اللاعبين الذين تعاقدت معهم الإدارة لا يملكون مستوى يؤهلهم لتحقيق الصعود مع الفريق. وما زاد من غضب الأنصار هو تلقيهم معلومات تفيد بأن المكلف بالاستقدامات الذي كان سابقا موظفا في العاصمة ولا علاقة له بكرة القدم، أضحى الآمر الناهي في الفريق وهو الذي يسرح من يشاء ويتعاقد مع من يشاء، أمام صمت زعيم الذي لم يحرك ساكنا. كما أن هذا الشخص أقدم على تسريح العديد من اللاعبين من أجل التعاقد مع أكبر عدد من الجدد حتى يستفيد من صفقة تحويلهم ماديا. إلى ذلك تواصل الإدارة استقدام اللاعبين المغمورين، حيث تعاقدت أول أمس مع المهاجم عقادة أمين من اتحاد خنشلة الذي وقع لأربعة مواسم وصرح مباشرة بعد توقيع العقد أن هدفه هو الظفر بمكانة أساسية في الفريق، مؤكدا أن البليدة لن تندم على التعاقد معه.