يشرع اليوم المناجير العام الجديد لفريق مولودية الجزائر، عبدالنور كاوة، في عمله في منصبه الجديد بعدما عيّنه مجلس إدارة العميد في ذات المنصب. وتنتظر المدرب الأسبق لمولودية الجزائر ومدرب حراس الخضر سابقا مهمة خاصة في ظل الوضعية التي يمر بها النادي العاصمي الذي فقد مدربه جمال مناد بسبب العقوبة التي سلطتها لجنة الانضباط عليه، رفقة الحارس فوزي شاوشي والقائد رضا بابوش، على خلفية مقاطعة حفل تسليم الميداليات الخاصة بالنهائي. وسيشرع المناجير الجديد للعميد في الحديث اليوم مع اللاعبين وعن المهام التي أسندت له قبل الانطلاق في عملية البحث عن مدرب جديد لخلافة مناد، حيث تلقت إدارة المولودية عدة سير ذاتية لمدربين أجانب وحتى بعض التقنيين المحليين وحسب ما علمناه من مصادر مقربة من إدارة المولودية، فإن بعض أعضاء مجلس الإدارة اقترحوا اسم المدرب نورالدين زكري للعودة إلى العارضة الفنية للفريق، سيما أنه بصدد فسخ عقده مع نادي شاندي السوداني. لكن اقتراح زكري لم يلق الإجماع ويصر رئيس مجلس الإدارة كمال عمروش على أن يكون المدرب الجديد أجنبيا ويتمتع بسيرة ذاتية غنية.هذا ويخشى مسيرو العميد صداما جديدا بين المناجير العام للفريق عبد النور كاوة والمنسق المبعد مدى الحياة عمر غريب، الذي رفض الابتعاد عن محيط المولودية رغم قرار معاقبته، خصوصا أن كاوة سيقوم بنفس الدور الذي كان يشغله غريب في وقت سابق بالتفاوض مع اللاعبين والمدرب الجديد والتحضير للموسم القادم فيما يتعلق بالتشكيلة. ولهذا تفكر إدارة المولودية في مواصلة التحضيرات بعيدا عن أنظار الأنصار والتوجه إلى ثكنة بن عكنون، قصد قطع الطريق أمام غريب للتأثير على اللاعبين أو على المناجير العام الجديد، خاصة أنه تنقل إلى البرج أمس وأدلى بتصريحات إعلامية مثيرة عندما قال أن مناد سيعود للعارضة الفنية للفريق وأنه لن يبتعد عن محيط المولودية.