أكد المدرب السابق لحراس مرمى المنتخب الوطني عبد النور كاوة، الذي تحدثت عنه الصحافة المختصة بإمكانية توليه رئاسة مجلس إدارة "الشركة الرياضة ذات اسهم" لمولودية الجزائر، بأنه "مهتم بهذه المسؤولية"، موضحا بأنه "لم يتلق لحد الساعة أي اتصال من طرف مسؤولي سوناطراك". "كاوة": "مهتم كثيرا بتولي المسؤولية" وصرح كاوة في هذا الموضوع لوأج ما يلي: "أنا مهتم بتولي هذه المسؤولية، خاصة وأن الأمر يتعلق بالنادي الذي ترعرعت فيه، لكن لحد هذه الساعة التي أحدثكم فيها، لم أتلق أي اقتراح في هذا المجال"، مؤسسة سوناطراك التي تمتلك 5ر77 بالمائة من أسهم الشركة الرياضة ذات اسهم لمولودية الجزائر، هي بصدد إجراء تغييرات جذرية للنادي، من خلال إنهاء مهام كمال عمروش رئيس مجلس الإدارة وعمر غريب منسق فرع كرة القدم. هذان الرجلان اعتبرا المسؤولان الأول عن حادثة البروتوكول، عقب انهزام مولودية الجزائر في نهائي كأس الجزائر (1-0)، يوم الأربعاء الماضي بملعب 5 جويلية، لما قاطع لاعبو ومسيرو مولودية الجزائر حفل تسليم الميداليات، الذي ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال. "كاوة" له تاريخ كبير مع "العميد" وقد استدعي مسؤولو النادي العاصمي، بالإضافة إلى المدرب جمال مناد، وقائد الفريق رضا بابوش للمثول يوم الاثنين الماضي، أمام لجنة الانضباط لرابطة كرة القدم المحترفة، وباستثناء عمروش الذي اعتذر عن الحضور، فإنه تم الاستماع للآخرين في انتظار صدور القرارات لاحقا، حسب رابطة كرة القدم المحترفة، عبد النور كاوة الحارس السابق لمولودية الجزائر، كان قد توج مع هذا النادي بعدة ألقاب وطنية ومغاربية، بالإضافة إلى كأس إفريقيا للأندية البطلة عام 1976، وهو اللقب الجزائري الأول على الساحة القارية. توج معه بكأس الجزائر عام 1983 وبعد اعتزاله الكرة، تولى كاوة عدة مهام مع العميد الذي دربه وتوج معه بكأس الجزائر عام 1983، قبل أن يصبح مديره الفني في سنة 2001، التحق بالطاقم الفني للمنتخب الجزائري تحت قيادة رابح ماجر، قبل أن يفضل الالتحاق بالعربية السعودية بعد إقالة ماجر، حيث بقي هناك مدة سبع سنوات عمل خلالها مدربا لحراس المرمى، خاصة مع اتحاد جدة والاتفاق السعوديين. خبرته مع "الخضر" في صالح المولودية وخلال عام 2009، تلقى دعوة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، للالتحاق بالطاقم الفني للمنتخب الأولمبي ثم منتخب اللاعبين المحليين، وكلف نفس الطاقم الذي كان يشرف عليه عبد الحق بن شيخة، بتدريب المنتخب الجزائري الأول بعد رحيل المدرب الوطني السابق رابح سعدان في شهر سبتمبر 2010، حيث بقي بمنصبه إلى غاية قدوم المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش في شهر جويلية 2011، بعد إسدال الستار على كأس إفريقيا للأمم-2013 بجنوب إفريقيا، غادر كاوة الطاقم الفني للخضر.