طالبت الاتحادية الدولية لكرة اليد بضرورة طرد رئيس الاتحادية الوطنية للعبة عزيز درواز بشكل نهائي من تسيير كرة اليد، مهددة بفرض عقوبة الحرمان من المشاركة في المنافسات الدولية هذا الأسبوع في حال عدم الانصياع لأوامرها وإصدار قرار رسمي يعفى درواز من رئاسة الاتحادية. وكشفت الاتحادية الدولية في مراسلة لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، الأسبوع الفارط، أن درواز لا يزال يحاول عرقلة إعادة الجمعية الانتخابية، ويسعى للبقاء على رأس الاتحادية من خلال اتخاذ بعض القرارات، مع أن الهيئة الدولية لا تعترف به كرئيس، وترى أن كل القرارات التي أصدرها باطلة. ووجهت هيئة حسن مصطفى تحذير شديد اللهجة، مؤكدة أنها ستعاب الجزائر بحر الأسبوع الجار في حال بقاء درواز في مهامه، مؤكدة أن رحيل درواز يجب أن يكون قبل بدأ نشاط اللجنة المؤقتة التي عينتها الاتحادية الدولية. تشرع، السبت المقبل، اللجنة المؤقتة في تسيير الاتحادية الوطنية لكرة اليد، حيث سيحل كل من رئيس الاتحاد الإفريقي أرامو، ونائب رئيس الاتحاد الدولي بالجزائر من أجل الاجتماع بعريفي الذي عينته وزارة الشباب والرياضة ضمن اللجنة، وسيتباحثون موضوع إعادة الجمعية العامة الانتخابية. وسيحاول العرفي رفقة رئيس الاتحاد الإفريقي وممثل الاتحادية الدولية إيجاد عضو رابع في اللجنة المؤقتة، وذلك من خلال اختيار اسم من الجمعية العامة الحالية، على أن تشرع اللجنة في عملها، وستكون جميع قرارتها نافذة.