طالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، بولاية غليزان، بإعادة مركز تصحيح البكالوريا بثانوية عدة بن عودة، أو أنهم سيضطرون إلى مقاطعة تصحيح شهادة البكالوريا المزمع إجراؤها في الثاني من شهر جوان القادم، لحمل رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات على مراجعة قراره المفاجئ. واستغرب رئيس المكتب الولائي للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، بولاية غليزان، في تصريح ل”الفجر” أن يكون قرار الغلق جاء بناء على موجات الاحتجاجات التي عرفتها الثانوية العام الماضي بسبب رداءة الوجبات الغذائية المقدمة، مبينين أنهم ”لا يتحملون وزر الحادثة”. وأردف المتحدث ذاته أن ”الأساتذة المنضوين تحت لواء هذا التنظيم النقابي، يهددون بمقاطعة تصحيح شهادة البكالوريا خارج تراب الولاية، بعد أن وصفوا قرار غلق مركز التصحيح ثانوية بن عدة بن عودة بالتهميش الذي طال الولاية”. وذكر محدث ”الفجر” أن مركز تصحيح البكالوريا نشط لمدة 4 مواسم دراسية متلاحقة دون أن يطرح أي مشكل، مستهجنا انتهاج أسلوب ”الارتجالية في اخذ القرار” من طرف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الذي ”ستكون له ارتدادات غير محسوبة العواقب من طرف القائمين على الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. ورأى المصدر ذاته في قرار الغلق أنه ”عقاب للولاية وأساتذتها” جراء الاحتجاج الذي نظموه الموسم المنصرم داخل مركز التصحيح للمطالبة بتحسين نوعية الوجبة المقدمة. ويشار إلى أن الولاية استفادت من مركز تجميع واحد ببشميريك بعاصمة الولاية غليزان.