أعوان الحرس البلدي يستغيثون أعرب العديد من أعوان الحرس البلدي المشطوبين بولاية غليزان، عن استيائهم الشديد مما وصفوه بالتخلي عنهم وعدم منحهم حقوقهم، مطالبين بإعادة إدماجهم في منصب عملهم أو استفادتهم من التدابير الأخيرة، كما استنكر بعضهم بقلة منحة التقاعد التي لا تتوافق والقدرة الشرائية الحالية. أوضحت مجموعة من أعوان الحرس البلدي، في رسالة رفعوها إلى وزير الداخلية سلمت نسخة منها ل”الفجر”، أنهم وقفوا في وجه الإرهاب الأعمى خلال سنوات المأساة الوطنية، ولكن بقيت عديد مطالبهم عالقة، منها على وجه الخصوص ملف المشطوبين رغم أن بعضهم التحق بالسلك في أوج الأزمة الدموية سنة 1995، حيث تم فصلهم سنوات 2000 و2001، ولم تتم إعادة إدماجهم. ويضيف الموقعون على بيان الرسالة بنبرة حادة أنهم لم يتحصلوا على مخلفاتهم المالية. كما يتمسكون بحقهم في الساعات الإضافية، حيث أكدوا أنهم كانوا يعملون دون أن يتم صرف أجرة الساعات الإضافية. والأدهى أنهم أصبحوا عاجزين عن مجاراة متطلبات الحياة اليومية، لاسيما ما تعلق بقوت عائلاتهم اليومي والمصاريف الأخرى باعتبار أنهم يتلقون منحة تقاعد تتراوح - حسبهم - بين 22 ألف و17 ألف دج فقط. قرية سيدي لزرق بسوق الحد في حاجة إلى مشاريع تنموية عبر سكان دوار سيدي لزرق التابع لإقليم بلدية سوق الحد، الواقعة شمال ولاية غليزان بأعالي منطقة الونشريس، عن استيائهم من الأوضاع المزرية التي يكابدونها في ظل انعدام أدنى شروط العيش الكريم، جراء النقص الفادح في مختلف أشكال المشاريع التنموية. فهي تفتقر لمعظم الهياكل الضرورية والحيوية التي بإمكانها توفير الحاجيات والخدمات للسكان المحليين. وقد أكد السكان أنهم يعانون من جملة من النقائص التي نغصت حياتهم اليومية وحولتها إلى جحيم لا يطاق. وحسب تصريحات بعض السكان فإن الوضعية الحالية التي هي عليها شبكة الطرقات بالدوار في اهتراء مستمر، والتي لم يعرف الزفت طريقه إليها منذ عشرات السنين سنوات، لاسيما الطريق المؤدي إلى مقر البلدية مركز والممتد على طول 80 كلم يوجد الآن في وضعية كارثية جراء صعوبة السير عليه نتيجة الحفر والمطبات المنتشرة، والتي سرعان ما تتحول بمجرد سقوط الزخات الأولى من المطر إلى برك وأوحال يصعب على الراجلين السير عليها. وقد أعرب السكان عن امتعاضهم جراء سياسة التجاهل المنتهجة من طرف السلطات المحلية، وما زاد الطين بلة أن نحو 80 عائلة لم تستفد من الدعم الريفي على غرار السكن الريفي، حيث لايزال الأغلبية منهم يسكنون في بيوت قصديرية وأكواخ، ناهيك عن غياب الإنارة العمومية. ولاتزال هذه الحزمة من المشاكل تحرك ألسنة السكان المطالبين بتوفير أبسط شروط الحياة. غير أن معاناة السكان لا تنتهي عند هذا الحد بل تتعدى لتشمل مشكل النقص المسجل على وسائل النقل، مؤكدين أن عدد الحافلات المتوفرة أصبحت لا تكفي العدد المتزايد للسكان. وبذلك يطالب السكان السلطات المعنية تزويد حيهم بخطوط إضافية من أجل وضع حد للمعاناة اليومية التي أصبحت بمثابة كابوس. 830 مليون دج لربط 4328 مسكن بالكهرباء خصصت مصالح سونلغاز لولاية غليزان غلافا ماليا ضخما قدر ب 830 مليون دج من أجل ربط نحو 969 موقع بالكهرباء. العملية تدخل في إطار الشطر الأول والثاني من البرنامج الخماسي الجاري في مجال الربط بالكهرباء. ومن المنتظر أن تنطلق أشغال ربط 52 موقعا يضم قرابة 958 مسكنا خلال شهر جوان الداخل، فيما سجلت عملية أخرى لربط 917 موقع جديد يضم نحو 3770 مسكن بالكهرباء متواجد بإقليم الولاية المشكل من 38 بلدية. وحسب ذات المصالح فإن هاتين العمليتين سيرفعان من نسبة التغطية بالكهرباء إلى أكثر من 65 من المائة، حيث سيستفيد سكان القرى والمداشر النائية بمنطقة الظهرة والونشريس ودواوير الجهة الجنوبية من عاصمة الولاية غليزان، من الكهرباء التي ستمكنهم من استعمال هذه الطاقة خلال شهر رمضان المعظم ومجابهة حرارة الصيف. نسبة امتلاء سد قرقر تبلغ 100 بالمائة ساهمت الأمطار التي تساقطت مؤخرا بولاية غليزان في رفع منسوب سدود الولاية الثلاث، ولأول مرة منذ 23 سنة امتلئ سد قرقر عن آخره بنسبة 100 بالمائة، وسد سيدي أمحمد بن عودة ب 90 بالمائة. وكشفت مصالح مديرية الري لغليزان عن حصة السقي الموجهة للولاية هذا الموسم، والتي جاءت مطابقة للطلبات المقدمة من طرف الفلاحين الناشطين في عدة شعب فلاحية، أين تم تخصيص 45 مليون متر مكعب من مياه سد قرقر لصالح فلاحي محيط شلف الأسفل على مساحة قدرت ب 5500هكتار، و30 مليون متر مكعب من مياه سيدي امحمد بن عودة لسقي أراضي محيط مينا المقدرة ب 5400 هكتار. ويشار أن السنة الفارطة لم يستفد فلاحو محيط مينا إلا من 05 مليون متر مكعب، وهو الشح الذي دفعهم إلى الاحتجاج والاستنجاد بالوزارة الوصية بعد أصبحت أشجارهم ومزروعاتهم مهددة بالخراب.