نفى المدرب الوطني السابق، مزيان إيغيل، أن يكون قد تلقى عرضا من إدارة جمعية الشلف، تطلب فيه خدماته وتدعوه للعودة إلى بيت الجمعية الذي حقق معها لقب الرابطة المحترفة الأولى في طبعتها الجديدة سنة 2010/2011 وهي أول بطولة في تاريخ الكرة الجزائرية تفوز بها جمعية الشلف تحت إشرافه، مؤكدا في الوقت ذاته أنه ولحد كتابة هده الأسطر لم يلتق مدوار ولم يحدثه أي طرف من جمعية الشلف عن اهتمام الإدارة بخدماته، موضحا في الوقت نفسه أنه سمع بالخبر مثل أي متتبع لشؤون كرة القدم الجزائرية. إدارة الشلف تؤكد أن الاتصال يعود إلى شهر جانفي ومن جانبها أكدت إدارة الشلف أن المفاوضات بينها وبين إدارة الجمعية تعود إلى شهر جانفي، يعني بعد استقالة المدرب السابق نور بن زكري من منصبه، لكن وقتها إيغيل رفض الفكرة، مؤكدا في الوقت ذاته أنه منشغل بمهمة تحليل منافسة “البريمر ليغ” الإنجليزية للتلفزيون الجزائري، ولكن دون أن يغلق الباب أمام إدارة الشلف، بل طلب منها تأجيل الأمر إلى نهاية الموسم. مدوار يؤكد أن المدرب القادم للشلف محلي ومن جانبه كشف الناطق الرسمي لجمعية الشلف، عبد الكريم مدوار، أن المدرب القادم للفريق، في حال عدم قبول بن شوية وطاقمه الفني مواصلة العمل، سيكون مدربا كبيرا، ليس أجنبيا مثلما نشاهده في باقي الأندية الجزائرية، وإنما مدرب محلي، ولهذا السبب ذكرت مصادرنا أن اسم إيغيل مزيان مطروح بقوة في بيت جمعية الشلف، لكن إيغيل نفى الفكرة ونفى أيضا أن يكون تلقى عرضا رسميا من إدارة النادي الشلفي. اسم سعدان يطرح من جديد في بيت الشلف وما دام إيغيل نفى الفكرة، فإن مصادرنا المقربة من بيت جمعية الشلف أكدت لنا أنه لم يضع فقط اسم إيغيل مزيان في مفكرته ليقود العارضة الفنية للنادي، بل هناك اسم وطني كبير، وهو رابح سعدان، الذي قاد الجزائر مرتين إلى نهائيات كأس العالم، ويملك خبرة وتجربة كبيرة مع الأندية سواء في الجزائر أو في الخارج، لهذا فاسم هذا المدرب مطروح بقوة في بيت الشلف هذه الأيام، مع الإشارة أن مدوار اتصل بسعدان الصائفة الماضية حينما تخلى اإيل عن منصبه قبل انطلاقة الموسم بأيام، لكن سعدان رفض وقتها الفكرة بل اعتذر بلباقة عن عرض الشلف، لكن هذه المرة ومادام التقني الوطني السابق حر من أي التزام فإن إمكانية عودته إلى الملاعب من بوابة جمعية الشلف وارد جدا.
