تتسارع هذه الأيام الأحداث داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني في أعقاب الاستقالة غير المنتظرة للمدرب الفرنسي روجي لومير الذي فضل الرحيل ومغادرة الصخر العتيق بعد موسم وصف بالرائع، مكن من خلاله فريق الشباب من احتلال المرتبة الثالثة في البطولة الوطنية المحترفة في قسمها الأول متقدما فرقا كبيرة كاتحاد العاصمة، مولودية الجزائر وشبيبة بجاية والقبائل. فبعد تأكد مغادرة لومير الذي قد يلتحق بنسبة كبيرة بالنادي الإفريقي التونسي رفقة مساعده جدي، فضل مسيرو الشركة الرياضية النادي الرياضي القسنطيني مسابقة الزمن لاستقدام مدرب جديد لمباشرة العمل والتحضير للموسم المقبل الذي سيكون مميزا للسنافير بالمشاركة في كأس الكاف أو الكأس العربية، حيث بدأ مكرود ومساعديه دراسة السير الذاتية التي وصلت الفريق، والمفاوضات مع أسماء يرونها قادرة على الدفع بالمشروع الذي باشره روجي لومير، ويوجد في مقدمة الأسماء التي قد تشرف على العارضة الفنية للفريق المدرب السابق لوفاق سطيف المتواجد حاليا بالخليج العربي الفرنسي سيموندي، إلى جانب الناخب الوطني رابح سعدان الذي يلقى مساندة قوية من قبل أنصار الفريق الذين يصرون على جلبه ويفضلونه عن باقي المدربين الجزائريين والأجانب المرشحين هم أيضا، حيث أكد العديد من محبي الشباب الذين التقينا بهم أمس بمعقل الفريق أمام دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، أن الشيخ هو القادر على الدفع بالفريق وهو أفضل خليفة لروجي لومير بالنظر لخبرته وكفاءته.