حقق فريق شباب قسنطينة أحلام أنصاره بعد ما أنهى الموسم المنقضي في المركز الرابع في انتظار صدور قرارات الرابطة بشأن قضية غياب مولودية الجزائر عن مواجهة اتحاد الحراش، والتي قد تسمح للسنافر بالظفر بالمرتبة الثالثة في حال خصم 3 نقاط من رصيد المولودية، كما تقتضي القوانين، ويعتبر الموسم المنتهي جد إستثاني لفريق شباب قسنطينة بعد ما تمكن المدرب روجي لومير وبتشكيلة متوسطة المستوى من الظفر بتأشيرة المشاركة في منافسة دولية قد تكون كأس الكاف، وكذا تحقيق عديد الأرقام منها تجنب الهزيمة خلال كامل مواجهات مرحلة العودة، الإطاحة بالبطل فوق ميدانه، وتثبيت فريق شباب قسنطينة كطرف مهم في معادلة الرابطة الأولى، خاصة إذا علمنا أن النادي القسنطيني لم يسبق له خوض 3 مواسم متتالية ضمن حظيرة الكبار منذ قرابة العشريتين وبالضبط منذ منتصف التسعينات عندما توج بلقب البطولة. الاهتمام يتحول لمصير لومير تحول موضوع بقاء التقني الفرنسي روجي لومير إلى محور حديث السنافر الذين وبعد ما عبروا عن أمانيهم في بقاء بطل العالم وأوروبا وإفريقيا مع تشكيلة مدينة الصخر العتيق خلال مواجهة الحراش، من خلال "تيفو" جميل وراية عملاقة، يرون أن أولى الأولويات في الوقت الراهن هو سعي إدارة المدير الجديد لشركة الفريق مكرود من أجل الإبقاء على المدرب لومير وطاقمه مع الفريق، خاصة بعد ما اقتنع الجميع أن مفتاح الصراع على لقب الموسم القادم يمر عبر المحافظة على الطاقم الحالي وتوفير وسائل العمل المطلوبة. على صعيد آخر، تعتبر الحصة التدريبية المبرمجة صبيحة الخميس، الأخيرة هذا الموسم، حيث سيتم من خلالها إجراء مواجهة استعراضية بين اللاعبين تكون خير خاتمة لهذا الموسم الناجح على نفس شاكلة بداية الموسم عندما استقبل السنافر في سهرة رمضانية جد رائعة فريق نيس الفرنسي.