استنكر عشاق الوفاق السطايفي بقوة قرار الرابطة المحترفة القاضي بمعاقبة رئيس نادي وفاق سطيف بسنة كاملة، يمنع من خلالها هذا الأخير من مزاولة أي نشاط رياضي أو إداري، مع غرامة مالية تقدر ب 40 مليون سنتيم، على خلفية تصريحاته عبر بعض الوسائل الإعلامية بشأن معاقبة حارس مولودية الجزائر شاوشي مؤخرا، هذا القرار الذي اهتزت له ليلة أول أمس عاصمة الهضاب العليا بعدما انتشر الخبر بسرعة البرق وسط متتبعي الكرة السطايفية. أفرز آراء وتصريحات نارية موجهة للرابطة، حيث اتهم بعض الأنصار ممن تحدثوا إلى ”الفجر” الرابطة المحترفة بمحاولة تكسير الوفاق على اعتبار حسبهم أن حمار لم يصدر تصريحات خطيرة ولم يمس أحدا، والعقوبة المسلطة عليه جائرة، مضيفين في حديثهم أنه حتى وإن أخطأ حمار لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعاقب بهذه الطريقة. وقد عرفت إدارة الفريق فور ذيوع هذا الخبر حالة استنفار كبيرة خاصة وأن الفريق يعيش ظروفا جد صعبة هذه الأيام، كل هذه التجاذبات وأخرى جعلت من حمار يسارع رفقة رئيس مجلس الإدارة الدكتور أعراب دون أن يفكر بأي رد على القرار الذي ستبدأ آجاله يوم 8 جويلية، أن يحسم بعض الصفقات المهمة والمتعلقة بمستقبل الفريق ضمن الموسم المقبل خاصة قضية الاستقدامات وتجديد العقود، التي لم تتحرك لحد الآن حيث كان الثنائي المذكور ليلة أول أمس على موعد مع الجلسة التفاوضية الأخيرة والحاسمة مع مناجير مولودية وهران داغولو، في جلسة نهائية لترسيم الاتفاق بين الطرفين، بعدما تيقنت الإدارة بأن المهمة سهلة مع هذا المهاجم نظرا لسهولة الحصول على ورقة تسريحه من قبل لجنة النزاعات، في حين كان حمار على موعد لعقد جلسة نهائية بشأن المهاجم عواج، وكذا التفاوض مع تجار لثالث مرة، والذي أكد سهولة حصوله على وقة التسريح من طرف اتحاد العاصمة، حيث أكدت مصادرنا بأن الثلاثي داغولو، عواج وتجار أضحوا قريبون من الوفاق أكثرعلى حساب الفرق الأخرى. دراق يمنح موافقته النهائية وموعد خامس مع المهاجم عودية كشفت مصادرنا من بيت ”الكحلة” أن المهاجم دراق قد منح موافقته النهائية لتدعيم صفوف الوفاق السطايفي مقابل 150 مليون شهريا لموسمين مقبلين، على أن يوقع رسميا فور نزوله بمدينة سطيف نهياة هذا الأسبوع، ليكون بذلك أول من يستقدم هذه الصائفة، في حين لا تزال الإدارة السطايفية تلهث وراء أحد اأبر المستهدفين وهو المهاجم الدولي عودية، حيث كشفت مصادرنا بأنه جلس أول أمس مع الإدارة بفندق ”سوفيتال” للتفاوض حول التجديد، لكن النتائج لم تكن واضحة لتبقى قضيته غير مؤكدة مع الوفاق بعد، على الرغم من أن الموعد الأخير كان بعد اربعة مواعيد كاملة لم تخرج بنتيجة نهائية بين الطرفين، وتجدر الإشارة إلى أن المهاجم عودية يتواجد في وضعية قد تبرر تردده في التجديد وهي تهاطل العروض المغرية عليه من جيهات عديدة.