استيقظ، صباح أمس، سكان بلدية أولاد خلوف الواقعة على بعد 50 كم من عاصمة ولاية ميلة على وقع مأساة حقيقية لجريمة ذهب ضحيتها 3 أفراد من أسرة واحدة، من مشتة الزاية التابعة لبلدية أولاد خلوف بدائرة تاجنانت، ويتعلق الأمر برب العائلة المدعو (ب.ا) 50 سنة والذي عثر على جثته تطفو على سطح حوض مائي على بعد 2 كم من منزله والأم (ب.ش) 48 سنة والبنت (ب.ا) 14 سنة، وجدت جثتاهما بالقرب من المنزل العائلي على بعد 5 أمتار، حيث كانت تبدو عليها آثار الطعن بسكين وكدمات على كامل الجسم. وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية لنقل جثث الضحايا لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى شلغوم العيد، في حين فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا بخصوص هذه الحادثة الأليمة لمعرفة ملابسات هذه الفاجعة التي هزت مشاعر سكان بلدية أولاد خلوف.