كشف عبد المجيد ياحي رئيس فريق اتحاد الشاوية،الصاعد الجديد إلى الرابطة الاحترافية الثانية، ل”الفجر”، أن الفريق يمر في الوقت الراهن بأزمة مالية خانقة تهدد مستقبله، يحدث هذا بعد تمكن رئيس فريق أبناء سيدي أرغيس من ضبط تعداد الفريق بصفة رسمية تحسبًا للموسم الكروي المقبل في زمن قياسي، وهو ما يؤكد على احترافية الرئيس التاريخي للفريق الذي صدم الكثيرين عندما أعلنها صراحة: لا للنجوم في فريق اتحاد الشاوية حتى ولو كانوا من طينة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. وحسب ياحي فإن جميع الأموال التي كانت متواجدة بخزينة الفريق تم صرفها على اللاعبين المستقدمين وتسوية المستحقات المالية للاعبين والطاقم الفني للفريق، لتصبح حاليًا خزينة النادي خاوية ولا يوجد بها سنتيم واحد، داعيًا السلطات المحلية والولائية للتدخل العاجل والفوري قصد مد يد العون والمساعدة للفريق الذي حقق الموسم المنقضي إنجازًا تاريخيًا بتحقيقه الصعود إلى الرابطة الاحترافية الثانية، وإنقاذه من شبح الإفلاس خاصة وأنه مقبل على مهمة التأكيد على أحقيته بالصعود ولم لا إنجاز صعود آخر إلى حظيرة الكبار التي تعتبر المكان المناسب واللائق به، لاسيما وأنه سبق له الفوز بالبطولة الوطنية في تسعينيات القرن الماضي. 10ملايير أو أكثر للعب من أجل الصعود وحسب رئيس اتحاد الشاوية، فإن فريقه سيتحدد ما إذا كان سيلعب الأدوار الأولى وتحقيق الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى أو لا، بالنظر إلى الأموال والإمكانيات المادية اللازمة، مشترطًا مبلغا ماليا قدره 10 ملايير أو أكثر من أجل لعب فريقه على تحقيق الصعود، وأن دون ذلك لا مجال فيه للحديث عن تحقيق نتائج إيجابية وإنجازات تاريخية أخرى في ظل نقص الأموال. انطلاق التحضيرات للموسم المقبل في 23 جوان الجاري من جهة أخرى ضبطت إدارة فريق اتحاد الشاوية برنامج التحضيرات تحسبًا للموسم الكروي المقبل وحددته بتاريخ 23 جوان الجاري. وحسب رئيس الفريق ياحي، فإن إدارته قامت بضبط جميع الأمور والترتيبات على أساس تلقيها لوعود من طرف السلطات المحلية والولائية بتدعيم خزينة الفريق بالأموال اللازمة، وهو ما جعلها تقرر إقامة تربص تحضيري للفريق بمركز عين الدراهم التونسية، ولكن وطالما أن خزينة النادي فارغة فكل شيء مرهون بدخول المساعدات المالية وقد يتأجل كل شيء إلى حين. ياحي سيسير على درب رئيس السلاحف عبد المجيد ياحي هدد صراحة بالانسحاب من رئاسة الفريق في حال بقيت الأمور على حالها ولم تسارع السلطات المحلية والولائية بالتدخل من أجل إنقاذ الفريق ودعم خزينته بالأموال، ليسير بذلك على خطى ودرب رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش الذي قدم استقالته من رئاسة السلاحف منذ مدة، بداعي التعب والإرهاق ونقص الأموال. هذا وقد ضخت منذ أيام بلدية أم البواقي غلافا ماليا معتبرا قدره 3 ملايير سنتيم في خزينة اتحاد الشاوية، وذلك في إطار ميزانية تنمية البلدية 2013/2014 وهذا تقديرًا للنتائج والإنجازات التي حققها الفريق خلال الموسم الكروي المنصرم، والذي توجها بتحقيق صعود تاريخي إلى الرابطة الاحترافية الثانية، ولدفعه وتشجيعه على تحقيق العودة إلى حظيرة الكبار التي تعتبر المكان المناسب واللائق بهذا الفريق الذي سبق له الفوز بلقب البطولة الوطنية سنة 1992.