دخل صبيحة أمس حوالي 370 عامل بالمؤسسة البرازيلية اندراد ڤوتيراز المكلفة بإنجاز أشغال الجسر العملاق بقسنطينة في إضراب مفتوح، تسبب في شل جميع الورشات الخاصة بالمشروع. جاء هذا الإضراب بعد رفض مدير الشركة لجل مطالب العمال التي تمثلت حسب ما جاء في محضر عدم المصالحة الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه في مراجعة نسب العلاوات والمنح كالخاصة بالمرأة الماكثة في البيت ورفعها من 500 دج إلى 1000 دج، وكذا منحة السلة من 210 دج إلى 400 دج، ومنحة التمدرس من 400 دج إلى 800 دج، ومنحة العمل الليلي من 20 بالمائة إلى 30 بالمائة، إضافة إلى اقتراح الاستفادة سنويا من مبلغ مالي جزافي يقدر ب50000 دج، كمنحة المردود الفردي والجماعي يسدد ابتداء من سنة 2009 لكل عامل، وذلك في غياب المقاييس المحددة في الاتفاقية الجماعية، ناهيك عن تغيير مدة العقد وتمديدها ل6 أشهر، وتغيير نسبة تعويض الخبرة المهنية داخل القطاع وخارجه من 0.5 بالمائة إلى 1 بالمائة، وأخيرا منح تعويض بعد الانتهاء من الأشغال يحسب على أساس شهر خام للأجر لأحسن دخل لكل سنة عمل ابتداء من تاريخ التشغيل. وحسب ما جاء في المحضر الذي حرر الشهر الفائت، فإن موقف المستخدم جاء برفض كل المطالب، واقتراح منح أجرة عن كل سنة عمل تحسب على أساس الأجر القاعدي ابتداء من السنة الجارية، ومنح قيمة 350 دج لكل ابن عامل متمدرس نجح في نهاية السنة الدراسية، إضافة إلى إعادة النظر في مدة عقد العمل المحدد حسب الاختصاص المتعلق بمنصب العمل. ومن جهته، أكد سوالمية سمير الأمين العام للفرع النقابي أن الإضراب سيستمر في ظل فشل كل طرق الحوار مع المؤسسة المستخدمة، في انتظار تلبية المطالب التي تعتبر موضوعية وغير مبالغ فيها.