في خرجة لم تكن متوقعة على الإطلاق من اللاعبين، فصلت لجنة المنازعات التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم لصالح إدارة اتحاد البليدة في الشكوى التي رفعها المهاجم نوري أوزناجي والمدافع محمد هريدة للحصول على تسريحهما من الفريق ومستحقاتهما المالية التي يدينان بها لإدارة البليدة، حيث يدين أوزناجي بأكثر من 5 أجور شهرية ونفس الأمر مع هريدة، وكان زعيم قد طالبهما بمنحهما وثيقتي تسريحهما مقابل التنازل عن بقية المستحقات التي يدينان بها، إلا أنهما رفضا هذا الاقتراح وقدما شكوى للجنة المنازعات التي راسلت إدارة البليدة، وقامت هذه الأخيرة بتقديم ملف هي الأخرى، ولا نعلم المستندات التي قدمتها في الملف، وجعلت لجنة المنازعات تقتنع وتفصل لصالح إدارة زعيم، رغم أن أوزناجي وهريدة لم يتحصلا على مستحقاتهما المالية فعلا. وعن مستقبل اللاعبين في الفريق، قال أحد المسيرين أن زعيم يهدد أوزناجي بقضاء موسم أبيض ولن يبقيه في الفريق ولن يمنحه أيضا وثيقة تسريحه، وهذا بعد أن أكد زعيم في حديث مع بعض المسيرين أنه لم يهضم خرجة أوزناجي الذي تحدث لبعض الأشخاص عن فشل زعيم في تسيير الفريق وكلام آخر لم يعجب المسؤول الأول على رأس الفريق، أما هريدة فقد أكد زعيم أنه سيمنحه وثيقة تسريحه لكنه لن يتحصل على ما يدين به من أموال.