أثارت الاضطرابات التي تشهدها شبكة الاتصالات بداية من الأسبوع الماضي، والتي لاتزال تتواصل إلى غاية اليوم، تذمر عدد كبير من زبائن متعاملي الهواتف النقالة ومشتركي خدمة الأنترنت التي تسببت في حرمان العديد من التواصل على مختلف المواقع أو إجراء مكالمات هاتفية. واستاء عدد كبير من المشتركين لموجة الاضطرابات التي طرأت على شبكة الهواتف النقالة تبعا لذلك، حيث تعذر عليهم إجراء مكالمات هاتفية أو الاستفادة من أي نوع من الخدمات سواء كانت رسائل نصية، خدمة تعبئة الرصيد أو التواصل مع مصلحة الإعلام والزبائن. وفي سياق متصل ميز التشويش خدمات الهاتف النقال على مدار يوم أمس ما تسبب في رداءة جل المكالمات، سواء الموجهة نحو داخل أو خارج الوطن، على غرار ”موبيليس” التي أرجعت الأمر إلى الازدحام الحاصل في خطوط الاتصالات تزامنا والإعلان عن نتائج البكالوريا. من جهته أرجع متعامل الهاتف ”نجمة” سلسلة الاضطرابات التي تشهدها شبكته والتي كانت سببا في رداءة المكالمات الهاتفية وحرمان عدد كبير من الزبائن الاستفادة من الخدمات، إلى حملة التشويش التي تعرض لها مجمع شبكتها حسب ما أعلنته هذه الأخيرة على صفحة ”الفايسبوك” للتواصل الاجتماعي الخاص بها، حيث وجهت رسائل اعتذار لكل المشتركين مؤكدة أن الأمر خارج عن النطاق ومجرد تشويش مؤقت تعرضت له ترددات الشبكة.