استكمالا لمقترحات المنتدى الاقتصادي الجزائري - البرتغالي، المنعقد شهر أفريل المنصرم بين ممثلي القطاع الصناعي، وقصد تطوير جل الشعب الخاصة بذات المجال يستعد أزيد من 50 متعاملا وناشطا جزائريا وبرتغاليا يمثلون 40 مؤسسة للبحث في سبل الشراكة والتعاون الثنائي. ويشرف اليوم وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، شريف رحماني، بفندق الجزائر على افتتاح الملتقى الجزائري - البرتغالي لعرض مخطط تطوير شعبة المواد الحمراء والصرف الصحي بعدما أبدى عدد كبير من الناشطين في كلا البلدين اهتمامهما قصد تعزيز التعاون وعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تقوم على التكامل الاقتصادي وتحويل التكنولوجيا، بالنظر لرقم الأعمال المسجل العام المنصرم الخاص بقيمة المبادلات التجارية الذي بلغ 3.3 مليار أورو، حيث تعد الجزائر ثاني أكبر سوق للبرتغال في إفريقيا وال13 على المستوى العالمي، منها أكثر من 800 مليون أورو كصادرات جزائرية وحوالي 2.4 مليار كواردات. وسيتم في هذا الإطار، الإمضاء على عدد من اتفاقيات تخص كل من شعبة الميكانيك، البناءات المعدنية، الزجاج، المواد شبه الصيدلانية، الإسمنت، المركبات الصناعية، الكهرباء والإلكتروتقني، حيث سيرتكز مخطط تطوير هذه الشعب على إعادة تأهيل الوحدات الصناعية وتجديد برنامج الاستثمار إضافة إلى اعتماد برنامج تكويني.