تأسف المنسق الوطني لنقابة ”السناباست” مزيان مريان خلال انعقاد الندوة الولائية للنقابة بسيدي بلعباس ل”صمت” الوزارة حيال ما أضحى يسمى بفضيحة الفلسفة، حيث أكد مقاطعة النقابة للبكالوريا القادمة في حالة تواصل ”صمت الوصاية عن حادثة الغش الجماعي التي شهدتها بعض مراكز الامتحان”، كما طالب في الوقت ذاته الوزارة الوصية باتخاذ الإجراءات اللازمة والقانونية ضد المترشحين الغشاشين لتفادي تكرار السيناريو الدورات المقبلة. وناقش المنسق الوطني رفقة الحضور من الأساتذة المنضوين تحت لواء النقابة وأعضاء المكاتب الجهوية، عديد الملفات بداية بملف الأجور، حيث أكد مزيان أن النقابة متمسكة بموقفها القاضي بتصنيف أستاذ الثانوي في صنف 14 بدل 13، وكذا موقفها حيال ملف الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين الذين يعيشون أوضاعا مزرية. وعن ملف الخدمات الاجتماعية، أكد المنسق الوطني للنقابة المطلب القاضي بتسييرها في المؤسسات لضمان الشفافية والمراقبة وكذا التوزيع العادل. وفي جوابه عن كونفيدرالية النقابات المستقلة، صرح مزيان أنها ليست المحاولة الأولى للجمع بين مختلف النقابات بهدف الضغط على الحكومة، مضيفا أنها تضم سبع نقابات، أربع من قطاع الصحة وثلاث من قطاع التربية بما في ذلك ”السناباست”، ونقابة التعليم العالي، على أن تتم مناقشة القانون الأساسي مع الدخول الاجتماعي المقبل والتوصل إلى المؤتمر التأسيسي. وأضاف المتحدث ذاته أن الوقت حان لخلق كونفيدرالية ثانية بالجزائر على غرار الدول المجاورة كتونس التي تضم أربع كونفيدراليات. وأشرف المنسق الوطني على تنصيب المكتب الولائي لسيدي بلعباس، حيث تم انتخاب خرسي مصطفى منسقا ولائيا، بالإضافة إلى تسعة أعضاء آخرين يمثلون المكتب الولائي الجديد للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني.