سيحصل لاعبو شباب بلوزداد من جزء مهم من مستحقاتهم المالية العالقة (60 بالمائة) بداية من يوم غد الأحد، بما أنه أصبح بإمكانهم صرف الصكوك على مستوى البنك، على إثر انتعاش خزينة الفريق أول أمس بمبلغ مهم، ضخه العضو الفاعل حاليا في المكتب المسير رضا مالك الذي يعد المرشح الوحيد لخلافة ڤانة على رأس مجلس إدارة شركة النادي، على أن يسترجع أمواله من دعم الدولة والمساهمين مستقبلا، الأمر الذي سيجعل فريق لعقيبة يتنفس الصعداء ويخرج من أزمة حانقة تخبط فيها منذ بداية الموسم المنصرم. أفادت مصادر من داخل بيت الشباب أنه وبعد بلوغ الإدارة هذه الخطوة المهمة للنهوض بمشاكل الفريق، سيبدأ المسيرون في عملية التحضير للموسم الجديد، حيث ستكون أول محطة ممثلة في استقبال المدرب الجديد القديم الأرجنتيني ميغال غاموندي الذي تأكد، حسب مصدرنا، أنه سيحل بالجزائر غدا الأحد بصفة رسمية، بعد أن أقدمت الإدارة على منحه تذكرة الطائرة، حيث سيتسنى له التنقل إلى الجزائر قادما من إسبانيا، في حين سيشرع في إعداد التشكيلة البلوزدادية بحر الأسبوع، باعتبار أن عملا كبيرا ينتظره لتجهيز رفقاء الحارس شويح للدخول بقوة في الموسم القادم، خصوصا وأن أغلب فرق الرابطة المحترفة انطلقت في تحضيراتها الأولى. غاموندي سيستعين بطاقمين فني وطبي جديدين وفي ذات السياق علمنا من ذات المصادر أن غاموندي سيستعين بطاقم فني وطبي جديدين، ما يعني أنه سيستغني عن خدمات المساعد حميتي ومدرب الحراس بوجلطي، إلى جانب طبيب الفريق، بالمقابل قد يطلب المدرب السابق لاتحاد العاصمة خدمات طاقمه السابق الذي اشتغل معه لدى تدريبه تشكيلة الشباب. مساع لإعادة خرباش، عودة الحديث عن عطفان ومرباح لغلق قائمة الاستقدامات بعد إتمام صفقتي مدافع شبيبة القبائل سفيان خليلي ومهاجم اتحاد العاصمة سليم حنيفي، بقي مدافع شبيبة الساورة عبد المالك مرباح المنتظر أن يوقع في الشباب هو الآخر عقب عودته من أذربيجان منتصف الشهر الجاري حيث يخوض غمار المنافسة العسكرية العالمية رفقة المنتخب الوطني، يأتي ذلك في وقت علمنا فيه أن هناك مساعي لإعادة المهاجم خرباش إلى الشباب، وهذا بعدما قررت إدارة الفريق العاصمي صرف النظر عنه كونه لم يوافق على عرضها المالي للتجديد، إلا أن اللاعب سرعان ما تراجع وهو الآن قريب من العودة وينتظر الضوء الأخضر من المسيرين، إلا أنه قد يضطر لتخفيض شروطه المالية لنيل موافقة الإدارة، هذا وعاد الحديث في بيت فريق لعقيبة عن وسط ميدان مولودية الجزائر ونصر حسين داي سابقا بلال عطفان، الذي عاد إلى التفكير في تغيير الأجواء، لعله يجد فرصة جديدة لبعث مشواره، بعد أن عانى من دكة البدلاء في العميد.