يبقى الحديث في البيت البلوزدادي حول وضعية اللاعب حمزة آيت وعمر الذي يعيش أوقاتا حرجة بسبب الشرط الأخير الذي وضعته الإدارة بالتخلي عن مستحقاته المالية التي تعود إلى الموسم الماضي مقابل تجديد عقده وهو ما رفضه اللاعب... غير أن الأخبار التي بحوزتنا تؤكد على أن اللاعب رضخ إلى الأمر الواقع وقرر الموافقة على شروط الإدارة التي صممت على أنها لن تقدم أدنى تنازلا وهو ما وضع اللاعب في موقف محرج للغاية. أرينا منعه من التدريب أول أمس حتى يسوي وضعيته وعرفت القضية تطورات في الساعات الماضية وبالضبط في حصة شهرة الجمعة، بعدما حضر آيت وعمر للتدرب رفقة المجموعة بشكل عادي إلا أنه تفاجأ هذه المرة برفض المدرب الإيطالي "ڤليلمو أرينا" بالسماح له بالتدرب. إذ طلب الإيطالي من اللاعب تسوية وضعيته الإدارية من خلال التوقيع على العقد أو إيجاد تسوية لكي يسمح له بالتدرب وهو ما جعل اللاعب يتأثر ويضطر إلى الإنسحاب ومتابعة التدريبات على هامش أرضية الميدان، وكانت عودة آيت وعمر إلى التدريبات قبل أسبوعين قد قابلها تحفظ المسيرين وأعابوا على والده تجاوزهم والتحدث مع المدرب للسماح له بالتدرب مع الفريق قبل تسوية وضعيته. البعض نصحه بالتفكير في مستقبله قبل الأموال وبات آيت وعمر أمام الأمر الواقع ولا خيار أمامه غير الموافقة على عرض الإدارة الذي سبق ووافق عليه والده في حديثه مع المسيرين في وقت سابق والتخلي عن مستحقاته المالية العالقة والتفكير في مستقبله الكروي، ويدرك آيت وعمر أن الوقت ليس أمامه وقد يكون الخاسر الكبير في القضية خاصة وأن الأندية الأخرى أنهت عملية الإستقدامات وتقدمت في تربصاتها التحضيرية وفي وقت يرفض اللعب في القسم الثاني، وكان بعض الأطراف قد نصحوه بأن يضع مستقبله الكروي قبل كل شيء وقبل الجانب المادي وهو ما دفع آيت وعمر للموافقة على شرط الإدارة. سيوقع على العقد في الساعات المقبلة ومن المنتظر أن يوقع آيت وعمر على العقد في الساعات القليلة ولو أنه طلب مهلة للتفكير بعدما ألمح للمسيرين أنه موافق مبدئيا على الشروط ولكنه يفضل مراجعة بعض التفاصيل، إذ يفكر آيت وعمر في إضافة بند في العقد يتضمن رفع راتبه الشهري في حالة التأكيد على استعادة إمكاناته وهو ما سيقترحه على المسيرين، وكان آيت وعمر قد فشل في إيجاد المسيرين واكتفى بالحديث مع جمال حدوش الأمين العام للفريق الذي ناب على الإدارة ومن المنتظر أن يلتقي المسيرين في وقت لاحق لحسم الأمور بعدما تطورت وبات غير مسموح له بالتدرب مع الفريق. --------------------------------------------------- حمل مسؤولية ما يحدث لڤانة... نسيب: "أنڤان لا يزال في الفندق ولم أهدد بطرده وأرينا" عرفت قضية التربص التحضيري تطورات في الأيام الأخيرة بين وكالة "نسيب تور" ومسيري الشباب وتحولت إلى اتهامات من الجانبين على غرار الحديث حول تهديد "جمال نسيب" بطرد المدرب الإيطالي أرينا والبنيني باسكال أنڤان من الفندق الذي يمتلكه وهو ما نفاه جملة وتفصيلا، وقال في هذا الصدد: "ما يقال إنني هددت بطرد المدرب أرينا وباسكال أنڤان من الفندق غير صحيح وهناك من يريد تلطيخ سمعتي بمثل هذه الإتهامات واسألوا أرينا بقي في الفندق حتى تم تجهيز شقته وأنڤان لا يزال في الفندق لأنني لم ولن أفكر في طرد أحد من الفندق". "مشكلتي مع ڤانة ليس مع أرينا" واستطرد نسيب في حديثه معنا حول ما حدث بالضبط في الأيام الماضية وأكد أن مشكلته ليست مع أرينا ولا مع أنڤان لكي يطردهما من الفندق ولكن مشكلته مع ڤانة وانتقده بشدة واتهمه بإخلاف اتفاقه معه، وقال في هذا الصدد: "لما أطرد أرينا أو أنڤان فمشكلتي ليست معهما ولكن مع صمادي وڤانة وأكثر أن شباب بلوزداد أكبر منه بعدما اتفق على كل شيء واتفقت مع صاحب رئيس الرجاء البيضاوي تراجع ڤانة بحجة ارتفاع التكلفة وحجزت له في حمام بورڤيبة اتصل بي صمادي وأكدي أنني لست مسؤولا عن التربص وأكثر من هذا ڤانة أصبح لا يرد اتصالاتي على الهاتف". "مسحت ديون الفريق والفندق مفتوح للشباب" وتحدث عن الديون الخاصة التي مسحها - حسب تعبيره - وأكد أن مشكلته مع رئيس الفريق عز الدين ڤانة وليست مع الفريق الذي سيبقى الفندق مفتوحا له: "مشكلتي مع ڤانة فقط وبالتالي أؤكد أنني لن أبخل بالمساعدات على الفريق وسيظل الفندق مفتوحا للشباب، لأنني لن أتوقف عن مساعدة الفريق كما أني قمت بمسح ديون معتبرة عن الفريق وهذا يؤكد على أن نسيب لن يتوقف عن العمل مع الشباب". ---------------------------------------------------- شويح: "أوسرير حارس مميّز لكن المنافسة لا تعترف إلا بالأفضل والأجهز" "بوجلطي أول من اكتشفني في الحراش وسأبعث مشواري معه" أجريتم آخر حصة تدريبية لكم فكيف كانت الأجواء؟ كانت ممتازة كما جرت العادة حيث تدربنا بشكل عادي في أجواء رائعة بفضل حماس اللاعبين وسنركن إلى الراحة في انتظار العودة إلى التدريبات هذا الاثنين لكي نواصل تحضيراتنا تحسبا للموسم المقبل. وهل بدأتم تستعيدون إمكاناتكم بعد نحو ثلاثة أسابيع من شروعكم في التحضيرات؟ أعتقد أنه لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن المستوى الذي بلغناه في التحضيرات لأنها تختلف من لاعب لآخر، لكن الأكيد أنّ الأيام المقبلة ستكون كفيلة ببلوغ أفضل مستوى بدنيا وفنيا من خلال مواصلة التحضيرات إلى غاية انطلاق البطولة وسنكون حينها جاهزين للمنافسة وسنعمل بكل جدية في التدريبات. خضتم أول مباراة ودية لكم في التربص ربما أظهرت لكم المستوى الذي بلغتموه؟ ربما مباراة الودية التي خضناها أمام أمل الأربعاء هي بداية فقط باعتبارها الأولى منذ انطلاق التحضيرات، لكننا لمسنا تحسنا مقارنة بالأيام السابقة لأنها ثاني مباراة خضناها بعد مباراتنا أمام فريق الآمال، وفي مباراة الأربعاء كنا أفضل وشعرنا بتحسن لكن أعتقد أنها أكدت على أننا بلغنا 50 % من مستوانا ولا يزال عمل كبير ينتظرنا إلى غاية انطلاق البطولة، فلا ننسى أنّ الموسم سيكون شاقا وسنكون على موعد مع أربع منافسات واحدة منها عربية وأخرى إفريقية وهذا يتطلب منا تحضيرا جيدا في الوقت الحالي. وكيف تقيّم أداءك في المباراة وهل استعدت إمكاناتك؟ من الوهلة الأولى أقول إنني راض بالمردود الذي قدّمته في المباراة الودية الأولى لنا لأنه ليس من السهل أن تستعيد إمكاناتك في ظرف وجيز بعد نحو 50 يوما من توقف المنافسة، في المواسم السابقة كنا نتوقف لمدة 25 يوما لكن في الموسم المنقضي البطولة انتهت في منتصف ماي وعليه من المستحيل أن أقول إنني استعدت مستواي كاملا وفي اعتقادي أنه في هذه المرحلة تجد اللاعبين يتمتعون ب 40، 50 أو 60 % من مستوياتهم. ربما التربص التحضيري المقبل سيكون فرصتك لاستعادة إمكاناتك. أكيد أن التربص سيكون فرصة مواتية لأجل مواصلة التحضير ورفع مستوى التدريبات لكي أستعيد إمكاناتي الفنية والبدنية من خلال العمل الجاد وخوض المزيد من المباريات وسأبذل كل ما في وسعي لكي أكون جاهزا للمنافسة الرسمية. تنتظرك منافسة مع أوسرير على حراسة المرمى فهل أنت جاهز؟ أكيد أنني جاهز للمنافسة التي لا تعترف لا بصديق ولا بأخ في نهاية المطاف، صحيح أنّ أوسرير طالما اعتبرته بمثابة أخي ولا تعليق على إمكاناته لأنه حارس مميز وحمل ألوان المنتخب الوطني، لكن المنافسة لا تعرف بهذه الأمور التي تبقى خارج المستطيل الأخضر والأحسن هو من سيفرض نفسه في الفريق وبالتالي سأبذل كل ما في وسعي لكي أفرض نفسي في الفريق. تبدو متفائلا قبل بداية الموسم؟ معنوياتي مرتفعة وأحاول استغلال كل وقتي لكي أستعيد إمكاناتي وأفرض نفسي في الفريق من خلال عنصر المنافسة وفي نهاية المطاف الفريق هو المستفيد الأول من المنافسة، ولا يجب التسرع لأننا سنخوض أربع منافسات وهو ما يعني أنّ الجميع سينالون فرصتهم للعب والبروز. وهل تأقلمت مع فريقك الجديد وزملائك؟ يمكن القول إنني اندمجت في المجموعة من الوهلة الأولى ولم أجد صعوبات في ذلك وهذا بفضل وجود لاعبين في الفريق أعرفهم مثل ربيح وآخرين سبق أن لعبت معهم في وقت سابق على غرار بلال (يقصد نايلي) وحركات إضافة إلى عمور وبن علجية في اتحاد العاصمة ولاعبين تعرفت عليهم في المنتخب الوطني. ولا أنسى المدرب جمال بوجلطي الذي اكتشفني في اتحاد الحراش وكان أول من ساعدني على البروز وسعيد بالعمل معه من جديد وأطمح لبعث مشواري معه مرة أخرى. لعبت في اتحاد العاصمة والحراش لكن اسمك اختفى في المواسم الماضية، ما تعليقك؟ صحيح في المواسم الثلاثة الأخيرة اسمي اختفى ولم يعد يسمع عني أحد والسبب بسيط للغاية وهو أنني عندما كنت ألعب في العاصمة كنت أظهر وأبرز وكانوا يتحدثون عني لكن لما غادرت إلى سعيدة وفرق أخرى بدأ اسمي يختفي ومع مرور الوقت الجميع نسوني وهذا أمر طبيعي، لكن الأكيد أنك عندما تلعب خارج العاصمة يتراجع صيتك مقارنة بالعاصمة وأتمنّى أن أعود إلى الواجهة مع شباب بلوزداد الموسم المقبل. وكيف وجدت التعداد الحالي للشباب؟ أول ما حفّزني على القدوم إلى الشباب والتوقيع بدون تردد هو التعداد الذي يضمّه الفريق وتمكّن الإدارة من الاحتفاظ بالركائز لأنه سيزيد الفريق قوة خلال الموسم المقبل، وقامت باستقدامنا نحن اللاعبين الجدد وسنبذل ما في وسعنا لكي نقدّم الإضافة ويبقى الأمر الرائع أنه في كل منصب يوجد لاعبان وهذا ما سيزيد المنافسة ويجنّب الفريق مشكل غياب بدلاء خاصة أننا سنلعب عبر أربع جبهات والأمر ليس سهلا ولو أننا نطمح إلى الفوز بلقب ما في الموسم المقبل. -------------------------------------------------------------- أرينا يمنح اللاعبين يومي راحة منح الطاقم الفني اللاعبين راحة أمس واليوم لأجل التخلّص من التعب الذي نال منهم في الأيام الأخيرة التي قام فيها برفع وتيرة التدريبات التي مزج خلالها بين الجانبين التقني والبدني، وسيعود رفقاء أوسرير إلى التحضيرات سهرة غدا الاثنين. سافر أمس إلى إيطاليا عاد أمس المدرب "ڤليلمو أرينا" إلى إيطاليا من أجل البقاء مع عائلته، مستغلا منحه يومان راحة للاعبين جعله يقرر العودة إلى بلاده من أجل لقائه عائلته على أن يعود للإشراف إلى التدريبات سهرة الإثنين، وكان أرينا قد عاش على أعصابه في الأيام الأخيرة بسبب مشكل الشقة قبل أن تجهز في آخر لحظة إضافة إلى مشكل أجور اللاعبين ومستحقاتهم المالية التي تنغص عليه التحضيرات. الإدارة قد تشرع في تسوية أجور اللاعبين اليوم أو غدا تفكر إدارة "العقيبة" في الشروع في تسوية مستحقات اللاعبين المالية بحر هذا الأسبوع وهو ما كشفته مصادر بلوزدادية وهذا من أجل تفادي مشكل المستحقات المالية الذي قد يضرب استقرار الفريق الذي يمر بفترة مهمة للغاية وتتعلق بتحضيرات الموسم المقبل، وكان بعض اللاعبين قد طالبوا من الإدارة في وقت سابق توضيحات حول وضعيتهم مستحقاتهم خاصة أن المهلة التي تحدث عنها رئيس مجلس الإدارة ڤانة قد انتهت وهو ما أقلقهم كثيرا. أرينا طالب بالإسراع في العملية وكان المدرب الإيطالي قد تحدث في وقت سابق عن أنه تلقى ضمانات من المسيرين بأن الإدارة ستشرع في تسوية وضعية اللاعبين في القريب العاجل من أجل الحفاظ على الإستقرار في الفريق، ويأمل أرينا أن يجد كل الأمور قد حلت بمجرد عودته من إيطاليا حتى يواصل التحضيرات في أحسن الظروف. هريدة بين النصرية وسعيدة بات محمد هريدة قريبا من الإنضمام إلى فريق نصر حسين داي، الذي سبق وعرض عليه حمل ألوانه في وقت سابق لولا أن الجانب المادي حال دون ذلك، كما ورد اسم هريدة في مولودية سعيدة أيضا لكن النصرية تبدو أقرب لضمه. بن عياش وڤبلي ينتظران وثائقهما في المقابل، لا يزال ينتظر ڤبلي استلام وثائق تسريحه من الفريق ليتسنى له التوقيع في النصرية أو أمل الأربعاء الذين طلبا خدماته، ونفس الأمر الذي ينطبق على بن عياش الذي ينتظر وثائق تسريحه من الفريق وحتى مستحقاته المالية العالقة وأعرب اللاعبان استيائهما من الوضعية التي يعيشانها في وقت تؤكد إدارة ڤانة على أنهما مسرحان ووثائقهما جاهزة. الكولومبي أندرسون يصل اليوم ولكن... من المنتظر أن يصل اللاعب الكولومبي اليوم إلى العاصمة ليلتقي المسيرين مثلما أشرنا في عدد سابق وقد يشرع في التدريب أمسية اليوم فئة الآمال، لكن اللاعب الكولومبي قد يصطدم بمشكل الإجازة ال25 التي باتت من نصيب آيت وعمر الذي وافق على شروط الإدارة، كما قد يصطدم بالقوانين التي تمنع فئة الآمال بانتداب لاعب أجنبي.