كشف القائد العام للكشافة الإسلامية نورالدين بن براهم أنه تم تسطير برنامج خاص بشهر رمضان من خلال توفير 50 ألف وجبة إفطار ساخنة تقدم في المطاعم، بالإضافة إلى العمل التطوعي للعائلات التي تقوم بتحضير الوجبات في بيوتها وتقديمها للمعوزين وعابري السبيل على مختلف بلديات العاصمة. وذكر بن براهم في مقابلة خصها مع جريدة ”الفجر”انه سيتم فتح 27 مطعما في جل بلديات العاصمة، إضافة إلى المطاعم التي سيتم فتحها لتقديم وجبات الإفطار لعابري السبيل والمحتاجين، كما سيستفيد أكثر من 3 آلاف طفل يتيم بالتنسيق مع شركة عافية من خلال التكفل بهم بدينار رمزي، وهي الحملة التي انطلقت مؤخرا حيث ستوفر لهذه الفئة من الأطفال اللباس الكامل تحضيرا لعيد الفطر وتقدم في العشر الأواخر من رمضان للسماح لهم بالاحتفال بالعيد كباقي أقرانهم. من جهة أخرى، قال بن براهم أنه تم تسطير برنامج ثقافي ثري يقام في مؤسسات إعادة التربية من خلال التطرق إلى الذاكرة وتاريخ كرة القدم الجزائرية، كجانب ترفيهي لهذه الفئة من المجتمع، وكذا فتح المجال للمسابقات الدينية بتلقين تجويد القران الكريم وحفظه، والغرض منه، يضيف محدثنا، هو إعادة إدماج هؤلاء الشباب في المجتمع وإعطائهم دروسا وعبرا دينية تساعدهم على إعادة التفكير في مستقبل مشرق ومواصلة الطريق بعيدا عن الإخفاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى الخيم الصيفية التي تنظم في مختلف التجمعات الخاصة بالكشافة الجزائرية، من خلال برنامج خاص بالمساجين والأحداث الذي سينظم من 13 إلى 27 أوت القادم بولاية شرشال. وأكد القائد العام للكشافة الإسلامية على العمل التضامني الذي تقوم به مختلف الأفواج، ودعا إلى تكثيف الجهود بالنسبة للمتطوعين ودعاهم إلى العمل التضامني إلى آخر يوم من شهر الصيام، وتشجيع المتطوعين الذين يقدر عددهم ب1700 متطوع يوميا يقفون على تسيير المطاعم التي تقدم وجبات ساخنة وتسهر على توزيع قفة رمضان، إلى جانب تنظيم حفل ختان جماعي لأطفال العائلات المعوزة في أواخر الشهر الفضيل، وبالتحديد في ليلة القدر.