أبدت مجموعة من شبان بلدية القلعة، التابعة إقليميا لولاية غليزان، استياءها من انعدام وسائل الترفيه ببلديتهم النائية، حيث تفتقر إلى ملاعب جوارية ولا يتوفر بها إلا الملعب البلدي الوحيد المنجز بقرية السّمار، والذي لا يصلح لأيّ شيء. وحسبما ذكره شبان المنطقة ل”الفجر”، فإن الوضع أصبح لايطاق، حيث الفراغ القاتل الذي أوعزوه إلى انعدام أي منشأة ترفيهية كفيلة بإخراجهم من بوتقة الوضع الراهن الذي يعيشونه. والغريب في الأمر، على حد تعبيرهم، أن بلدية برمتها يقدر عدد سكانها مايربو عن 8 آلاف نسمة سواء مركز البلدية التي تعدّ حوالي 1300 نسمة أو مجمع السمّار الذي يعدّ أكثر من 6500 سكن، لا توجد بها ملاعب جوارية كبقية بلديات الولاية التي استفادت من هذه المنشآت الشبانية. وفي مجرى طرحهم لانشغالاتهم ذكر محدثونا أن الملعب البلدي بمجمع السمار يصلح لكل شيء إلاّ ممارسة كرة القدم. وناشد محدثونا المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية والمديرية المعنية بالقطاع التدخل قصد تمكينهم من ملاعب جوارية لممارسة الرياضة باعتبار أن وسائل الترفيه منعدمة البتة. وهذا ما أكده مصدر منتخب ببلدية القلعة، في اتصال مع ”الفجر”، حيث أن المشكل فعلا مطروح بحدّة من طرف شبان البلدية الذين يعانون العزلة في صمت رهيب. وأضاف محدثنا أن البلدية يتوفر بها العقار، حيث الأراضي الشاسعة التي يمكن إنجاز عليها ملاعب جوارية.