تنظم اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، في ديسمبر المقبل، بالجزائر، ندوة دولية حول تدفقات الهجرة المختلطة، يتضمن جدول أعمالها بحث الوسائل التي تسمح بالتحكم في هذه الظاهرة، حسبما أعلنه رئيس اللجنة فاروق قسنطيني، الذي أوضح ل”وأج”، أن الجزائر معرضة لتدفق هام ومقلق للغاية للهجرة، ولذا فإن المشاركة في مثل هذه الندوات مهم، واعتبر أن التوصيات التي ستنبثق عن هذه الندوة ستكون مجدية لمواجهة هذه الظاهرة التي تشهد تفاقما في الجزائر. وأكد قسنطيني أن الجزائر التي تعد بلد عبور، عرفت منذ الأحداث التي سجلت في كل من مالي وليبيا، تدفقات للهجرة تبعث على القلق، وبالتالي فإن التحكم في هذه التدفقات بشكل فعال بات أمر ضروري، وواصل بخصوص الندوة الدولية، أنها ستعرف مشاركة خبراء جزائريين وإيطاليين، مضيفا أن هذه الظاهرة تثير كذلك انشغال الأوروبيين الذين يبحثون هم أيضا عن الوسائل الكفيلة بتقليص هذه الظاهرة.