توج اللقاء الصناعي الجزائري البرتغالي باتفاقيتي عمل جديدة خصت قطاع البناء الصناعي، استكمالا لمخطط الوزارة الوصية في ذات المجال الرامي لاستحداث تطوير شعبة البناءات المعدنية تلبية لمتطلبات السوق الوطنية. وقام أمس شريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة على مراسيم التوقيع على عقد مساهمات شراكة في قطاع البناء الصناعي بين شركة باتيمتال الجزائرية وشركتين من البرتغال، مؤكدا أن هذه الشراكة بين البلدين المملوكة بنسبة 51 بالمائة من طرف مجمع ”باتيميتال” وبنسبة 49 بالمائة من قبل الشركة البرتغالية، ستضمن بالنسبة للمصنع الأول بين المجموعتين باتيميتال وامسيسي عن الجانب الجزائري والمجموعة البرتغالية آمال انجاز المنشآت الموجهة لما بعد الإنتاج النفطي أو إنشاء الحاويات لتخزين المحروقات التي من شأنها أن تساهم في خلق 1400 منصب شغل. وفي نفس الوقت خص العقد الثاني الذي جمع بين المجمع العمومي الجزائري باتيمتال والشركة البرتغالية كوبر ميتال يخص نشاطات التصميم والصناعة وإنجاز العمارات لكل أنواع الاستعمال من سكنات ومركبات فندقية ورياضية وعمارات إدارية وصناعية وغيرها انطلاقا من هياكل معدنية والتغطية الصناعية للعمارات، مشيرا أن هذه المؤسسة ستخلق حوالي 200 منصب عمل مباشر بالإضافة إلى خلق عدد يتراوح مابين 200 إلى 300 منصب موجه لعمليات التركيب. وقال المسؤول الأول عن قطاع الصناعة أن من أهم البنود هذا الميثاق هو البرنامج التكويني الذي سيستفيد منه مجموعة من العمال والإطارات والمهندسين المتخصصين، وللإشارة فإنه تم تخصيص ميزانية عمل قاربت 500 مليار سنتيم للاستثمار في المصنعين الجديدين بعدما تم تحديد مدة 6 أشهر كأقل تقدير لدخول حيز الخدمة.