واصلت تشكيلة اتحاد الحراش نتائجها المخيبة في لقاءاتها الودية استعدادا للموسم الجديد، حيث مني الفريق بخسارة قاسية أمام جاره نصر حسين داي وبواقع ثلاثة أهداف لواحد في اللقاء الودي الذي أقيم سهرة أول أمس، بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، الأمر الذي جعل أنصار الحراش يدقون ناقوس الخطر، ويعربون عن تخوفهم من موسم كارثي بالنظر إلى تواضع أداء الفريق في خرجاته الودية تحسبا للموسم الجديد. وجاءت مواجهة النصرية الودية لتؤكد تواضع التشكيلة الحراشية، فبغض النظر عن الهزيمة المسجلة، والتي لا يمكن إعطاؤها أهمية بالغة بالنظر إلى ودية اللقاء، إلا أن الأداء كان كارثيا، الأمر الذي دفع بعض الكواسر، والذين حضروا المواجهة إلى صب جام غضبهم على الإدارة، والتي فشلت حسب رأيهم في ضمان تعداد قوي تحسبا للموسم الجديد. ولم يقدم رفقاء العائد بومشرة المستوى المنتظر منهم خلال خرجاتهم التحضيرية بملعب أول نوفمبر، حيث انهزموا أمام اتحاد البليدة بثلاثة أهداف لاثنين، ثم فازوا على اتحاد بسكرة بهدف دون رد، جاء من ضربة جزاء، وبأداء باهت، قبل أن ينهزموا أمام النصرية بثلاثية كاملة، في حين اكتفى بومشرة بتسجيل هدف الشرف للصفراء عن طريق ضربة جزاء. ويسود أنصار اتحاد الحراش حاليا حالة من القلق بخصوص فريقهم، وتخوفات كبيرة من إمكانية تراجع نتائج الفريق في البطولة الوطنية، وتسجيل مشاركة سلبية في رابطة أبطال إفريقيا، بالنظر إلى تواضع تعداد الموسم الجديد، وغياب أسماء قادرة على قيادة التشكيلة نحو لعب الأدوار الأولى محليا، وتشريف الفريق قاريا. ورغم رحيل كل من بونجاح، طواهري، طاتام ودمو، إلا أن أدارة الفريق لم تنجح في إيجاد البدائل المناسبة، ولم يرتقي أداء الجدد في صورة بوسحابة، جحش وبومشرة إلى المستوى المطلوب. نحو برمجة تربص جديد بعين تيموشنت تتجه إدارة اتحاد الحراش إلى برمجة تربص جديد للفريق بمركب أوصياف بعين تيموشنت، وذلك قصد رفع جاهزية الفريق، وتدارك النقص المسجل في تحضيرات الاتحاد استعدادا للموسم الجديد. وأثبتت الخرجات الأخيرة لاتحاد الحراش فشل التربص التحضيري الذي أقيم سابقا، خاصة وأن التربص لم يشهد العديد من اللقاءات الودية للفريق مثلما كلن عليه الأمر في السنوات الفارطة. وبات برمجة تربص جديد أمر أكثر من ضروري بالنظر إلى تواضع تحضيرات الفريق، وتأثرها بمقاطعة اللاعبين في الفترة السابقة بسبب مشكل المستحقات.