حمى الثورات ضد الإخوان تنتقل إلى ليبيا أقدم متظاهرون صباح أمس على مهاجمة مقر حزب العدالة والبناء الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين الليبية في بنغازي بعد سلسلة من الاغتيالات استهدفت عناصر أمنية، حيث يتهم الليبيون الجماعة بالضلوع والإشراف على سياسة التصفية المنتهجة ضد الضباط خاصة في هذه المدينة الواقعة شرق البلاد. هاجم أمس مئات الليبيين مقر حزب العدالة وقاموا بتحطيمه احتجاجا على حملة الاغتيالات التي تعرفها المدينة، وندد المتظاهرون بسياسة الإسلاميين متهمين إياهم بالوقوف وراء الاغتيالات التي استهدفت عشرات الضباط في بنغازي مهد الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، كما تجمع في طرابلس مئات الأشخاص في وقت مبكر من صباح أمس وسط العاصمة تضامنا مع بنغازي وضد الإخوان المسلمين، وكان قد تظاهر المئات في شوارع بنغازي ليلة الجمعة إلى السبت لإدانة اغتيال الناشط السياسي والحقوقي المعارض للإسلاميين عبد السلام المسماري وضابطين في الجيش، وكان مجهولون اغتالوا مساء الجمعة في مدينة بنغازي ضابطين في الجيش والشرطة في ثالث عملية قتل في يوم واحد تعرفها المدينة بحسب غرفة العمليات الأمنية المشتركة. الاتحاد الأوروبي يؤكد تورط حزب الله في تفجير بلغاريا أكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي في لبنان أن الاتحاد يمتلك أدلة دامغة على تورط حزب الله بجناحه العسكري المتمثل بالمجلس الجهادي ولجنة الأمن الخارجية بتفجير بورغاس في بلغاريا. وشددت ممثلة الاتحاد في حوار مع صحيفة ”الرياض السعودية” على أنه لا يمكن لوزراء خارجية أوروبا أن يتخذوا مثل هذا القرار من دون الاستناد إلى أدلة مقنعة، مضيفة أنه توجد محاكم أوروبية تنظر في أية دعوى طعن قد ترفعها الجهاتُ المتضررة، من جانبه اعتبر مسؤول العلاقات السياسية في حزب الله عمار الموسوي اتهام حزب الله بتفجير بورغاس وإدراج الحزب على لائحة الإرهاب تلاعبا دوليا يخدم مصالح معينة تدخل في لعبة الضغوط السياسية، أما رئيس حزب الكتائب أمين الجميل فوصف القرار الأوروبي بالملتبس، مشيرا إلى خطورة نتائجه وغياب ترجمة فعلية على أرض الواقع. المالكي يدعو إلى مواجهة العصابات المتطرفة اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس أن العمليات الإرهابية والهجمات التي ارتفعت وتيرتها في الفترة الأخيرة هدفها إفشال العملية السياسية في البلاد، داعيا إلى التصدي للجماعات الإرهابية التي تبيح دم العراقيين وتهدد استقرار البلد. ونقلت مصادر إعلامية عن المالكي تصريحه أن منطلق العمليات الإرهابية مسعاه ضرب العملية السياسية داعيا إلى ضرورة التمسك بالهوية العراقية، وأضاف المالكي أن من يقتل على يد العصابات المجرمة سُنيا كان أو شِيعيا أو كرديا أو عربيا أو مسيحيا فهو ضحية الإرهاب الذي يحاول إفشال العملية السياسية وإسقاط التجربة الديمقراطية في العراق، مطالبا بضرورة تكاتف كل العراقيين من أجل وضع حد لهجمات العصابات التي تستهدف الشعب العراقي. يذكر أن وتيرة أعمال العنف في العراق ارتفعت بشكل ملحوظ منذ مطلع شهر رمضان المبارك وسط مخاوف من عودة العنف الطائفي خاصة بعد أحداث سجني أبو غريب والتاجي التي شهدت هروب قرابة ألف سجين من قادة وعناصر تنظيم القاعدة.