اختتمت أمس، بمدينة ليون الفرنسية، بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، وكان حصاد الجزائر في البطولة جد ايجابي، حيث حققت النخبة الوطنية 23 ميدالية، عشر منها ذهبية وثمانية فضيات، بالإضافة إلى خمسة برونزيات، لتستقر الجزائر في ضمن فرق مقدمة الترتيب وتحقق إحدى أفضل مشاركاتها على مر التاريخ في البطولة الدولية. واحتلت روسيا صدارة المنتخبات المشاركة بحصدها لستة وعشرين ميدالية ذهبية، في حين جاءت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المركز الثاني ب17 ذهبية وحلت البرازيل ثالثة ب16 ذهبية، أما الجزائر فقد تخلفت بذهبية واحدة عن كل من الصين التي احتلت المركز السادس في الترتيب العام. واعتبر المدرب الوطني لألعاب القوى، صالحي الطاهر، أن مشاركة الجزائر بمدينة ليون تعتبر تاريخية بكل المقاييس، بالنظر إلى العدد الكبير من الميداليات المحققة، عشر منها من المعدن النفيس، في حين احتلت الجزائر صدارة الدول الإفريقية والعربية ونجحت في تحقيق مركز متقدم في الترتيب النهائي للبطولة. وأوضح صالحي في تصريحات للإذاعة الوطنية أن دورة ليون الفرنسية، عرفت نجاح الرياضيين الجزائريين في تحطيم أرقام عالمية في العديد من المنافسات، على غرار رمي القرص، حيث حطم كل من برحال وصايفي الرقميين القياسيين لمنافسات الذكور والإناث. يذكر أن النخبة الوطنية شاركت في هذه البطولة بخمسة وعشرين رياضيا، منهم 7 فتيات. وسوف يعود الفريق الوطني إلى أرض الوطن بعد غد الثلاثاء، حيث من المرتقب أن يحظى باستقبال رسمي بعد نجاحه في تشريف الألوان الوطنية.