مقتل 8 أكراد في هجوم انتحاري بالعراق قتل صباح أمس ثمانية عناصر أمن أكراد وأصيب تسعة بجروح في هجوم بسيارة مفخخة نفذه انتحاري ضد دورية أمنية في قضاء طوزخرماتو شمال بغداد، فيما ورطت التحقيقات الأولية في قضية هروب مئات السجناء من سجني أبو غريب والتاجي. وأفادت وكالة فرانس برس أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف صباح أمس دورية للشرطة الكردية قرب معارض للسيارات ما أدى إلى مقتل ثمانية وإصابة تسعة بجروح، وذكرت مصادر أمنية أن الهجوم الذي يعد الأول من نوعه ضد هدف كردي في القضاء الذي يشهد منذ نحو ثلاثة أشهر هجمات متواصلة تستهدف العرب والتركمان، وقع فجرا، وأكد مستشفى القضاء لذات الوكالة استقباله جثث ثمانية من عناصر الأمن الأكراد الذين يبلغ عددهم في طوزخرماتو نحو 700 عنصر. يحدث ذلك في الوقت الذي قرر فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طرد مدير عام دائرة السجون في البلاد وإحالته إلى القضاء واحتجاز عدد من الضباط، على خلفية الهجوم الأخير على سجنين قرب بغداد وهروب قرابة ألف سجين، وجاء في بيان نشر على موقع رئاسة الوزراء أمس الأول أن المالكي اطلع على تقرير خاص يتناول عملية هروب مئات السجناء من سجني التاجي وأبو غريب شمال وغرب بغداد، ثبت فيه وجود تقصير وخلل واضح في إدارة سجن أبو غريب، وعليه قرر المالكي بحسب البيان احتجاز عدد من الضباط الذين أثبت التحقيق الأولي معهم تقصيرهم في أداء واجبهم وإحالة الملف إلى القضاء إلى جانب طرد مدير عام دائرة السجون وإحالته إلى القضاء. يذكر أن سجنا التاجي وأبو غريب إلى الشمال والغرب من بغداد تعرضا لهجوم مسلح مساء الأحد الواحد والعشرين من الشهر الجاري في يوم دام قتل فيه أزيد من ستين شخصا، حيث تناقلت الأنباء فرار أزيد من ألف شخص فيما أكدت وزارة العدل العراقية أن العدد بلغ أكثر من 500 سجين بينهم قادة كبار في تنظيم القاعدة في العراق الذين تبنىوا العملية. مقتل ستة من أعضاء القاعدة في اليمن أعلنت مصادر عسكرية يمنية أمس أن ستة أشخاص يعتقد أنهم من مقاتلي تنظيم القاعدة قتلوا في غارة جوية يرجح أنها لطائرة بدون طيار في جنوب اليمن. وقال ذات المصادر أن الغارة استهدفت مساء أمس الأول سيارتين كانتا تقلان ستة من ناشطي التنظيم في بلدة المحفد في محافظة أبين جنوب اليمن، وأوضحت المصادر أن طائرة بدون طيار شنت غارة جوية مساء السبت مستهدفه سيارتين تتبعان لمقاتلي تنظيم القاعدة في وادي ضيقة مديرية المحفد الحدودية مع شبوة ما أسفر عن مصرع جميع من كانوا في السيارة وعددهم ستة أفراد، وخضعت مديريات عدة من محافظة أبين ومنها المحفد طوال سنة لسيطرة القاعدة التي أخرجها منها في جوان 2012 هجوم واسع النطاق للجيش، لكن الشبكة المتطرفة تواصل شنّ هجمات قاتلة على الجنود وقوات الأمن ورموز الدولة، كانت القاعدة استفادت من ضعف السلطة المركزية جراء الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 لتعزيز سيطرتها على جنوب وشرق اليمن. إسرائيل تصادق على إطلاق سراح 104 أسير فلسطيني صادقت حكومة بنيامين نتنياهو أمس على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين بالتزامن مع إعادة إطلاق محادثات السلام، وعلى الرغم من أن السلطات لم تكشف عن أسماء المسرحين إلا أن وسائل الإعلام أشارت إلى أن اللائحة تتضمن ناشطين فلسطينيين أدينوا بقتل نساء وأطفال إسرائيليين أو بقتل فلسطينيين أدينوا بالتخابر مع إسرائيل، ونشرت منظمة الماغور وهي منظمة تمثل أهالي الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات فلسطينية لائحة غير رسمية بالأسماء. وفي رام الله وقعت مواجهات بالأيدي بين قوات من الشرطة الفلسطينية وفلسطينيين تظاهروا ضد العودة للمفاوضات مع إسرائيل، واستخدمت الشرطة الفلسطينية العصي لمنع المتظاهرين، الذين بلغ عددهم نحو 300، من الوصول إلى مقر الرئيس الفلسطيني حيث كان يلتقي مع الحكومة الفلسطينية ورئيسها المستقيل.