فشلت إدارة اتحاد الحراش في برمجة مواجهتين وديتين كانتا مقررتين أول أمس، أمام كل من رائد القبة واتحاد الأخضرية، وذلك بسبب قرار سلطات بلدية المحمدية بعدم الترخيص للفريق بإجراء لقاء ودي لدواع أمنية، عقب الانزلاقات التي تم تسجيلها بعد لقاء برج الكيفان الودي سهرة الثلاثاء الفارط، حيث قامت مجموعة من الأنصار بمضايقة الركاب المستقلين للتراموي، كما تم تسجيل محاولات اعتداء وسرقة، الأمر الذي أجبر السلطات على عدم الترخيص لإجراء مواجهات ودية ليلا بملعب لافيجري إلى غاية إشعار لاحق. وكان المدرب شارف ينوي لعب لقاءين وديين، قبل أن تبلغه الإدارة بقرار السلطات الرافض لإجراء المواجهات، الأمر الذي أخلط حسابات المدرب، وأجبره على تغيير برنامج عمله. وفضلا عن قضية استحالة إجراء مواجهات ودية بملعب لافيجري، فإن الإشكال الآخر الذي لا يزال يقف في وجه البرنامج التحضيري لاتحاد الحراش، هو مشكل المستحقات، حيث كان المدرب شارف قد طالب لاعبيه بالرحيل من الملعب وعدم التدرب إلى غاية إيفاء الإدارة بوعودها اتجاههم. الإدارة تؤكد شروعها في تسوية المستحقات أكد عضو الإدارة الحراشية شرفاوي أن إدارة الفريق قد باشرت بالفعل في تسوية مستحقات لاعبيها، مؤكدا أن الفريق سيعود إلى تحضيراتها بشكل طبيعي من أجل استكمال برنامجه التحضيري قبل أيام قليلة من انطلاقة بطولة الموسم الجديد. وأوضح شرفاوي أنه قام بنقل الصكوك إلى اللاعبين الأربعاء الفارط، لكن فوجئ بعدم تواجدهم بملعب أول نوفمبر من أجل استلامها، حيث تم إبلاغه بأن المدرب شارف كان وراء إلغاء الحصة التدريبية بسبب عدم جلب أموال اللاعبين. شارف غاضب من طريقة تعامل الإدارة مع لاعبيها أعرب مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف عن قلقه الشديد من طريقة تعامل إدارة العايب مع لاعبيها، وعدم إيفائها بوعدها في كل مرة، حيث أكد للاعبين أنه يساند موقفهم الرافض للعودة إلى التدريبات إلى غاية تسوية مشكل المستحقات. ويأتي غضب شارف من الإدارة بسبب تماطلها في تسوية أجور اللاعبين على الرغم من تدعم خزينة الفريق بأموال صفقة انتقال بونجاح إلى نادي النجم الساحلي التونسي.