حذرت الأممالمتحدة من خطورة تجنيد أطفال المخيمات السورية في الصراع المسلح معتبرة دفع البراءة إلى حمل السلاح جريمة حرب، كما أكدت امتلاكها أدلة عن انخراط قٌصر من شمال إفريقيا وأوروبا في الجهاد بدمشق، فيما تتواصل المعارك على عدة جبهات بين الجيش النظامي والمعارضةالتي أعلنت سيطرتها على مطار ”منغ” العسكري وتوجهها صوب القرداحة مسقط رأس بشار الأسد. كشف تقرير داخلي للأمم المتحدة نقلته وكالة ”رويترز” أن اللاجئين السوريين يعانون من انتشار الجريمة المنظمة داخل المخيمات، يتعرض من خلالها الأطفال إلى عمليات تجنيد للمشاركة في الحرب الأهلية الدائر رحاها في البلاد، وشدد التقرير الصادر تحت عنون ”من الغليان البطيء إلى نقطة الانهيار” الذي يعكس تقييما ذاتيا لعمل مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، على مخاطر تجنيد أطفال قصر في صفوف المقاتلين، موضحا أن رفع حظر إمداد جماعات المعارضة بالسلاح يعزز من توسع حملة التجنيد لأن طرفي النزاع سيحتجان المزيد من الجنود، وأكدت المنظمة وجود أدلة عل عبور أطفال قصر من أوروبا وشمال إفريقيا الحدود للانخراط في الجهاد داخل الأراضي السورية. ميدانيا أعلن نشطاء المعارضة السورية أن مقاتلي الحر مسلحين بصواريخ مضادة للدبابات، في طريقهم صوب القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد في ثاني هجوم مباغت على المنطقة تشنه المعارضة على المنطقة، من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سيطرة مقاتلي المعارضة السورية على مطار ”منغ ” بعد أشهر من القتال والحصار المتواصلين، وقال المرصد مقاتلو المعارضة سيطروا أمس على مطار ”منغ ” العسكري بمدينة حلب شمال البلاد بعد معارك ضارية منذ انطلاق ”معركة المطارات” في 12 فيفري الماضي، ومحاصرة المطار التي أفضت إلى سقوطه بين أيدي المعارضة.