سيقتصر صراع الترشح إلى منصب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد على الثنائي سعيد بن عمارة وخليفي توفيق بعد قبول ملفيهما من طرف لجنة الترشيحات التي اجتمعت أول أمس لمناقشة الملفات، في حين تم حرمان نجم المنتخب الوطني السابق، والأمين العام سابقا، والخبير في الاتحادية الدولية حاليا، حبيب لابان من التقدم لرئاسة الاتحادية بسبب عدم حصوله على ترخيص من مدرية الشباب والرياضة. واجتمعت لجنة الترشيحات التي تضم خمسة أعضاء برئاسة عيفة عبد النور أول أمس بالعاصمة، حيث ناقشت ملفات الترشيحات لمنصب الرئيس، وكذا لمقاعد في المكتب التنفيذي للاتحادية، حيث تم الموافقة على طلبين لمنصب الرئاسة في حين رفض طلب لابان حيث صوت ثلاثة أعضاء ضد ترشحه، في حين وافق عضوان آخران. ويعتبر لابان من الأسماء التي لا تلقى إجماعا داخل بيت الاتحادية، حيث اتهمه البعض بالتسبب في الأزمة التي عرفتها كرة اليد الوطنية بتوقف البطولة، حيث أكد البعض أن لابان الذي شغل منصب أمين عام للاتحادية في عهد الرئيس آيت مولود كان المخطط لكل القرارات التي اتخذتها الاتحادية، واعترضت عليها بعض الأندية، ومن بينها قرار رفع عدد الأندية لتتوقف بعدها البطولة. وأما بخصوص الأسماء التي ترشحت إلى مقاعد في المكتب التنفيذي، فقد تم رفض حوالي نصف الطلبات، لأسباب متعددة، ومن أبرز الأسماء التي رفض ترشحها نجد حجاج عبد العزيز، العضو السابق في المكتب التنفيذي، رفقة محمد برحال الذي رفض ملفه أيضا، وكذا أحمد شاوش الذي تم التحفظ على ملفه المقدم إلى مديرية الشباب والرياضة. وحسب القوانين الجديدة للاتحادية، سيتكون المكتب الفيديرالي الجديد من 9 أعضاء بالإضافة إلى عضو نسوي. أما مرحلة تقديم الطعون، فستكون مفتوحة حتى اليوم، لتبدأ بعدها دراستها يوم الثلاثاء 13 أوت قبل الإعلان عن القوائم الرسمية النهائية في اليوم الموالي.