أجرى أغلب لاعبي المنتخب الوطني من المحترفين في البطولات الأوروبية تحضيرات من المستوى العالي مع فرقهم، ولأول موسم نجد دوليينا يشرعون في استعداداتهم منذ بداية الموسم دون أية مشاكل ما عدا بعض الحالات القليلة التي لا يقاس عليها التي ضيعت المرحلة الإعدادية بسبب عدم استقرار أوضاعهم مع نواديهم مثل سليماني وجبور وغولام وبلكالام. قام الثلاثي سفيان فغولي وإسحاق بلفوضيل ونبيل غيلاس بتحضيرات من المستوى العالي مع فرقهم حيث كان لسفيان فغولي شرف إجراء تربص بألمانيا مع فريقه الإسباني فالنسيا والذي تخللته مجموعة من المباريات الودية مع أندية محلية هنالك، ثم توجه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية للمشاركة في دورة غينيس الودية التي انطلقت منذ الفاتح أوت إلى غاية يوم 10 من نفس الشهر، والتي لعب فيها لاعب الخضر مباريات ودية في المستوى العالي أمام فرق عريقة على غرار جوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الاإليزي وريال مدريد الإسباني وإنتر ميلانو الإيطالي الذي واجه فيه زميله الجديد في المنتخب الوطني إسحاق بلفوضيل، هذا الأخير استفاد هو الآخر من نسق عال من التحضيرات وكانت البداية من المرتفعات الإيطالية أين أجرى فريقه الاإتر معسكره الأول قبل السفر إلى النسما أين خاض لقاء وديا جمعه بنادي هامبورغ من ألمانيا، ثم توجه نحو أمريكا للمشاركة في نفس الدورة التي احتك فيها ابن مدينة مستغانم بالفرق الكبيرة التي سبق وأن ذكرناها في الأعلى. ومن بين اللاعبين المحظوظين خلال هذا الموسم نجد مهاجم المنتخب الوطني نبيل غيلاس الذي قام بتحضيرات استثنائية مع فريقه البرتغالي بورتو بداية من تربص قصير أجراه في جنوب البرتغال ثم المشاركة في عدة دورات دولية، أهمها التي استضافتها العاصمة الإنجليزية لندن والتي أعطيت فيها الفرصة للاعب الجزائري لاكتشاف عالمه الجديد قبل بداية منافسة رابطة أبطال أوروبا والاصطدام بالفرق العريقة، حيث لعب غيلاس عدة مواجهات كبيرة أمام أرسنال وغلطا سراي ومواجهات أخرى، ثم رافق فريقه إلى فنزويلا وشارك معه في عدة مواجهات ودية مع الفرق المحلية هنالك.كما استفاد ياسين إبراهيمي من تحضيرات في المستوى مع نادي غرناطة في مركز لامونغا كلوب الذي يستضيف عادة أكبر المنتخبات الوطنية وسبق للخضر وأن تربص فيه سنة 2012 عند استعدادهم لمواجهة المنتخب المغربي في تصفيات كأس إفريقيا، كما رافق فؤاد قادير أولمبيك مرسيليا إلى مرتفعات كرون مونتانا السويسرية في تربص جاد تخللته عدة مواجهات ودية قبل التوجه إلى ايطاليا أين واجهة نادي بارما الإيطالي ودي. ويعتبر هلال سوداني أول لاعب جزائري يدخل المنافسة خلال هذا الموسم بعد تربص بكرواتيا مع فريقه دينامو زغراب، حيث اتجه نحو دخول المنافسة من بوابة الدور التمهيدي لرابطة أبطال أوروبا وخاض مواجهتين وتأهل إلى الدور الثالث. من جهة أخرى فضلت بعض الفرق إجراء معسكراتها محليا وعدم التنقل إلى الخارج على غرار بعض الأندية الفرنسية والإسبانية والإيطالية مثل سفير تايدر مع بولونيا ومصباح مع بارما ولحسن مع خيتافي وكدامورو مع ريال سوسيداد.