أعلن كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، بتيبازة، أنه سيجري خلال موسم الاصطياف المقبل إنشاء مخيمات صيفية خاصة بأطفال وتلاميذ الهضاب العليا والجنوب وذلك تنفيذا للقرار الذي أصدره مؤخرا الوزير الأول عبد المالك سلال. وأضاف ملاح على هامش زيارة قادته إلى هذه الولاية للمشاركة في الاحتفال بالذكرى المزدوجة ل20 أوت، المخلدة لهجوم الشمال القسنطيني 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام 1956، والتي تفقد خلالها عددا من المنشآت التابعة لقطاعه، أن صيف 2014 سيعرف تخصيص مخيمات صيفية في الولايات الساحلية لفائدة أطفال الهضاب العليا والجنوب، وهو ما سيسمح لهم بقضاء عطلة أطول تصل إلى 30 يوما. وصرح ملاح في هذا الإطار - حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية - بأن زيارته لتيبازة أمس تندرج في إطار تقييم ظروف التكفل بالأطفال في المخيمات الصيفية وملاحظة مدى تنفيذ توصيات وتعليمات الوزير الأول، كما تهدف إلى تدعيم هذا النشاط أكثر في الموسم المقبل وتدارك النقص المسجل خلال السنة الجارية. من جهة أخرى، لفت كاتب الدولة الانتباه إلى أن صيف 2013 شهد استفادة عدد كبير من الأطفال من العطل في المخيمات، منهم أطفال الجنوب والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. وكان ملاح قد شارك في بداية هذه الزيارة في الاحتفالات المخلدة ل20 أوت، حيث قام في كل من مقبرة الشهداء بشنوة وساحة الشهداء بفوكة بوضع باقة من الزهور والترحم على أرواح الشهداء الأبرار، كما تفقد عددا من المخيمات الصيفية بشنوة (نفطال 1 و2) والمخيم التابع للوكالة الوطنية للتسلية ونشاطات الشباب، ومخيم الشباب ببوسماعيل الذي قام بزيارة مفاجئة له للوقوف على سيره. وأشرف بفوكة على تسمية الحي الشمالي بدوار العربي باسم الشهيد محمود بلعيدي. إلى ذلك، قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، سعاد بن جاب الله، أمس بالجزائر العاصمة، بتكريم 19 تلميذا ناجحا في شهادتي التعليم الابتدائي والمتوسط يزاولون دراستهم بمؤسسات تابعة للقطاع. وأوضح بيان للوزارة أن هذه المبادرة تعد بمثابة ”تشجيع” و”تحفيز” لهؤلاء المتفوقين على الجهود التي بذلوها خلال الموسم الدراسي 2012-2013، والذين سيستفيدون من إقامة ترفيهية من ثلاثة أيام تتضمن زيارة عدد من المرافق التاريخية والثقافية والأثرية والسياحية بكل من ولايتي الجزائر العاصمة وتيبازة.