قال نائب رئيس الوزراء الإيطالي وأمين عام حزب شعب الحرية، أنجلينو ألفانو، إنه على الدول الأصلية دفع نفقات مواطنيها المهاجرين المعتقلين في السجون الإيطالية، بما فيهم الجزائريين، وقدم مقترحه في مداخلة أثناء مؤتمر بمدينة ريميني، وقال إن المهاجرين بدخولهم السجون ”أخلوا بالعهد مع الدولة المضيفة التي قرروا الانتقال إليها من بلدهم الأم”. وانتقد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الداخلية، أنجلينو ألفانو، عدم مساعدة الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء جنوب المتوسط، كبلاده إيطاليا التي شهدت مؤخرا عودة تدفق المهاجرين إلى شواطئها الجنوبية على خلفية الأحداث التي تشهدها دول ما يسمى بالربيع العربي. وتابع بأنه ”نرحب بدعوات الاتحاد الأوروبي لاحترام حقوق المهاجرين، لكن أوروبا لا يمكنها أن تفرض علينا الكثير وتعطينا القليل جدا”، مبرزا أن إيطاليا تستقبل المهاجرين في مالطا عوضا عنها، لكن ”لا يمكن لأوروبا نسيان أن العمل الإنساني يمكنه أن يكون مشكلة من ناحية الأمن”، وفق تعبيره. من جانبها، حذرت وزيرة العدل، آنا ماريا كانشلييري، في مداخلتها، من أن ”موضوع الهجرة شامل، ولا يمكن السيطرة عليه من خلال سجن المهاجرين”، في إشارة إلى مراكز الاحتجاز المؤقت.