تحت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية تنيرة شرق ولاية سيدي بلعباس تحقيقاتها في قضية الاعتداء، التي تعرضت لها عجوز في السبعين من عمرها، من قبل ثلاثة مجهولين اقتحموا منزلها ليلا وقاموا بالاعتداء عليها، الضحية المدعوة ”ش.ف”، والتي تقيم بمفردها تعرضت للضرب المبرح من قبل المعتدين قبل أن يقوم أحدهم بممارسة الفعل المخل بالحياء عليها، في الوقت الذي كان فيه مرافقاه يحرسان المكان، قبل أن يتفطن لهم الجيران ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، ومباشرة تم إخطار مصالح الدرك، التي فتحت تحقيقاتها المعمقة، أسفرت عن تحديد هوية أحد المتهمين ويتعلق الأمر بالمدعو ”ش.ت” 32 سنة وهو مسبوق قضائيا في تهمة مشابهة؛ حيث لايزال في حالة فرار، هذا وتواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها لتحديد هوية باقي المتهمين.