الأزهر يستنكر ضرب سوريا ويعتبره اعتداء على الأمة العربية والإسلامية أعلن أمس الأزهر السلطة الدينية الأعلى في مصر رفضه توجيه أي ضربة عسكرية لسوريا معتبرا ذلك اعتداء على الأمة العربية والإسلامية، وعبر الأزهر في بيان صادر عنه رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأميركي باراك اوباما بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا ردا على هجوم بالأسلحة الكيميائية نسبته المعارضة وبلدان غربية الى النظام السوري، أشار الأزهر الى أن السماح للغرب بضرب دمشق يعد اعتداء على الأمتين العربية والإسلامية وتهديدا لأمنهما بالإضافة الى التعدي على السلم العالمي، وندد الأزهر باستخدام السلاح المحظور لقتل الأبرياء إلا أنه أكد على حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة. هجوم مسلح يوقف ضخ النفط غرب اليمن قام مسلحون قبليون أمس بتفجير خط تصدير النفط في وادي عبيدة بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن، وقال مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية في بيان أن عناصر تخريبية قامت صباح أمس بتفجير أنبوب تصدير النفط في وادي عبيدة بمحافظة مأرب ما أدى إلى اشتعال النيران وتوقف الضخ عبر الأنبوب الذي يربط حقول صافر بميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غرب اليمن. وأكد البيان أنه تم تشكيل مجموعة من قوات مكافحة الإرهاب لتعقب المخربين، وقد تكبد اليمن خسائر اقتصادية قدرت بنحو 3،166 مليار دولار أمريكي جراء الهجمات المسلحة التي استهدفت أنابيب النفط والغاز في العام الماضي 2012، وذكر بيان صدر مؤخرا عن هيئة استكشاف النفط اليمنية أن هذه الهجمات تؤدي إلى توقف الإنتاج وتلحق أضرارا بالغة في عمليات التشغيل والصيانة وتوقف عملية النقل موضحا أن تفجير أنبوب النفط الرئيسي في محافظة مأرب يتسبب بتوقف ضخ نحو 100 ألف برميل نفط يوميا ما يكلف خزينة الدولة نحو 12 مليون دولار، ومنذ بداية العام الجاري تعرضت أنابيب النفط والغاز في اليمن لثماني هجمات وتصاعدت الهجمات المسلحة على أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء في اليمن. رئاسة الوزراء الليبية تنفي خبر الهجوم على مقرها بطرابلس كذبت مصادر برئاسة الوزراء ما تناقلته وسائل الإعلام من تعرض مقر رئاسة الوزراء لإطلاق نار معتبرة المعلومات لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن الوضع هادئ جدا وطبيعي بالعاصمة الليبية ولم تعرف أي أحداث نهار أمس، وكانت أخبار تحدثت عن إقدام مسلحين مجهولين صبيحة أمس على مهاجمة مبنى رئاسة الوزراء الواقع بالعاصمة بطرابلس دون وقوع خسائر في الأرواح، الى ذلك يواصل المؤتمر الوطني العام استعراض وتدارس الأوضاع الأمنية التي تمر بها البلاد، والاستماع إلى التقارير الأمنية بشأنها وناقش المؤتمر في اجتماعه العادي الثاني والعشرين بعد المائة الذي عقده أمس الأحد بطرابلس وفقا لبنود جدول أعماله عددا من المذكرات المقدمة من بعض لجان المؤتمر والأعضاء بشأن البلديات ووضع وزارة الإعلام بالإضافة الى المقترح المقدم من لجنة الميزانية والتخطيط والمالية بالمؤتمر ، بشأن الموافقة على إجراءات تخصيص اعتمادات إضافية ، والاستمرار في مناقشة مشروع قانون العدالة الانتقالية ، بالإضافة إلى موضوع الحوار الوطني. مقتل 23 شخصا في انفجارات بمعسكر للاجئين الإيرانيين بالعراق أعلنت أمس مصادر أمنية عراقية أن اشتباكات وانفجارات عدة وقعت داخل معسكر “أشرف“ الذي يضم مجموعة من المعارضين الإيرانيين شمال شرق بغداد، فيما نفت الحكومة بشكل قاطع تنفيذ أي عملية عسكرية ضد هذه الجماعة، واتهمت منظمة “مجاهدي خلق” قوات عسكرية عراقية بالهجوم على المعسكر الذي يقع قرب الحدود الإيرانية ويضم مئة معارض، وقالت في اتصال هاتفي مع وكالة “ فرانس برس” أن الهجوم خلّف مقتل 23 من عناصرها، لكن مستشارية الأمن الوطني نفت لذات الوكالة تنفيذ أي عملية ضد المعارضين بهذه المنطقة، وذكرت مصادر أمنية أن عدد من القذائف سقطت على ما يبدو على المعسكر دون معرفة الخسائر مشيرة الى أن عددا من عناصر مجاهدي خلق هاجموا سرية الجيش التي تقوم بحماية المعسكر واشتبكوا معهم ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الجيش وإصابة ثلاثة آخرين، وأفادت التقارير أن المعلومات الأولية تشير الى أن خلافات داخلية بين عناصر المنظمة أسفر عن سقوط خسائر بينهم ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الواقعة التي خلفت عشرات القتلى، وكانت المنظمة تحدثت في بيان أول مقتل 19 من أعضائها وجرح عشرات آخرين خلال هجوم للجيش العراقي وقوات التدخل السريع “سوات” على مخيم أشرف بمحافظة ديالى، متهمة قوة من اللواء 36 التابعة للجيش العراقي بتنفيذ العملية باستعمال الأسلحة الثقيلة والخفيفة، فيما المسؤول عن ملف المجاهدين عدم دخول أي قوة عراقية الى داخل المعسكر، يشار الى أن الحكومة العراقية تطالب المنظمة الإيرانية بإخلاء هذا المعسكر والانتقال الى معسكر “ ليبرتي “ الذي انتقل إليه ثلاثة ألاف معارض قرب بغداد بموجب اتفاق بين العراق والأمم المتحدة. اختتام الاجتماع التحضيري لقمة الكويت المرتقبة نوفمبر المقبل اختتمت أمس بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا أشغال اجتماع لجنة الصياغة المشتركة العربية الأفريقية المعنية بوضع مشروع “إعلان الكويت” المنتظر صدوره عن القمة العربية الأفريقية الثالثة والتي تعقد في العاصمة الكويتية شهر نوفمبر المقبل حسب ما أفاد به بيان للجامعة العربية، ومن المنتظر أن يتضمن “إعلان الكويت” الذي قامت اللجنة المشتركة بمناقشة بنوده بالتفصيل على مدار أسبوع كامل تحديد مجالات التعاون العربي الأفريقي التي يرغب الجانبان في التوسع فيها خاصة ما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من الجانبين إضافة إلى بيان المواقف المشتركة من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك لاسيما قضايا الأمن الإقليمي، يذكر أن القمة العربية - الأفريقية تعقد بشكل دوري كل ثلاثة أعوام طبقا لما قررته القمة العربية الأفريقية الثانية التي عقدت في مدينة سرت الليبية عام 2010.