بعد تعرض أنصار الزرقا لاعتداءات عماني غاضب من أنصار البليدة ويقرر عدم الاستقبال مستقبلا في براكني بعيدا عن المباراة التي عرفت تعثر أمل الأربعاء في ميدانه أمام شبيبة بجاية برسم الجولة الثانية من البطولة المحترفة الأولى، والتي لعبت في ملعب براكني بالبليدة، إلا أن أنصار الزرقا عاشوا الجحيم خلال المباراة وبعدها وذلك بعد الدخول في مناوشات خطيرة مع أنصار البليدة، الذين حضروا إلى الملعب وناصروا شبيبة بجاية من أجل إلحاق هزيمة على زملاء المدافع زدام. وهي التصرفات التي لاقت استياء أنصار الأربعاء، خاصة وأنهم لم يكونوا يتوقعوا أن يلقوا تلك المعاملة من طرف أنصار مدينة الورود، والأكثر من ذلك هو تعرضهم للرشق ومشادات في المدرجات، وحتى خارج أسوار الملعب، وهو ما كلف تدخل أعوان الأمن الذين جنبوا الأنصار كارثة كبيرة، رغم هذا أكد بعض الأنصار الذين حضروا المباراة، أن بعضا منهم تعرض إلى إصابات متفاوتة الخطورة وتم نقل بعضهم إلى مستشفى من أجل تلقي العلاج. خرجة أنصار البليدة لم تقتصر فقط على المناصرين، أين تعرضت حافلة أمل الأربعاء إلى الرشق بالحجارة من طرف شبه الأنصار، ولحسن الحظ أن الطاقم الفني واللاعبين لم يتعرضوا لأي أدى. عماني “مباراة بجاية ستكون الأخيرة في براكني” وفي سياق متصل ندد رئيس نادي أمل الأربعاء من تصرف الأنصار، وهو ما جعله يتأسف على ذلك، خاصة وأن أمل الأربعاء يملك علاقة جيدة مع إدارة البليدة، استهجان رئيس الأربعاء عماني جعله يصرح بعد نهاية المباراة إلى عدم اللعب في ذلك الملعب بداية من الجولة المقبلة، مؤكدا أن مباراة بجاية ستكون الأخيرة له في البليدة، مشددا في نفس الوقت أنه سيرفع تقرير مفصل للرابطة للوقوف على حقيقة ما حصل في الميدان وخارج الملعب من المضايقات من طرف أنصار البليدة. “سنستقبل في القبة أو الرويبة أو حتى في براقي” وعن الملعب الذي من المقترح أن يستقبل زملاء اللاعب مكلوش من خلال المباريات المقبلة في انتظار إتمام الأشغال، أوضح أنه لديه عدة مقترحات فيما يخض الملعب الذي سيستقبل فيها الفريق الأندية، على غرار ملعب القبة أو ملعب رويبة وحتى ملعب براقي الذي يراه مناسبا أيضا. للتذكير طلبت إدارة أمل الأربعاء من الرابطة المحترفة، استقبال فريقها بملعبه البلدي، بصورة استثنائية، بسبب عدم مطابقة سعة الملعب الحالي للفريق للمقاييس المعروفة، بمناسبة بطولة الموسم القادم، برغم الأشغال التي توجد على مستوى الملعب بهدف توسعة المدرجات. ولا يستقبل ملعب الأربعاء أكثر من 6 آلاف متفرج، وهو مغلق منذ الموسم الماضي، بسبب الأشغال لتوسعة المدرجات، في الوقت الذي تشترط فيه الرابطة بلوغ سعة المدرجات 8 آلاف مقعد. وينتظر الصاعد الجديد إلى الرابطة المحترفة الأولى انتهاء الأشغال، منتصف شهر سبتمبر القادم، وكان يستقبل ضيوفه الموسم الفارط بملعب بولوغين.