تخرج دفعة من 60 شابا لتأطير النوادي العلمية تخرجت، الأسبوع الأخير، أول دفعة مشكلة من 60 شابا مؤطرا للأقسام العلمية على هامش اختتام الدورة التكوينية التي جرت فعالياتها بمدينة تيڤزيرت الساحلية. وقالت مصادر موثوقة إن هذه الدفعة من المؤطرين تعد الأولى من نوعها بالولاية، والتي سيقوم من خلالها هؤلاء الشباب بترقية النشاطات الشبانية والتبادلات بديوان مؤسسات الشباب بالولاية، إلى جانب تفعيل نشاطهم بغية تاطيرهم لمختلف النوادي العلمية عبر المؤسسات الشبانية بتيزي وزو التابعة أساسا للديوان الولائي. وأضافت المصادر ذاتها أنه سيتم التركيز من طرف المتخرجين الجدد على توسيع المفاهيم المتعلقة بالرياضيات و علم الفلك الذي أضحى يشكل الحلقة الهامة في البحوث المنجزة لدى الشباب. وفضلا عن ذلك سيقوم هؤلاء الشباب المتخرج بمرافقة المهتمين بالشأن البيئي وحماية المحيط مع إدراجهم لحلقات تخص علم البيولوجيا البحرية، وكذا تلقينهم واطلاعهم على أبجديات الصيد البحري والبري. 210 آلف تلميذ سيلتحقون بمقاعد الدراسة سيلتحق عبر مختلف المؤسسات التربوية بتيزي وزو، ابتداء من الثامن سبتمبر المقبل تاريخ الدخول المدرسي الجديد، ما لا يقل عن 210 آلاف تلميذ عبر الأطوار الثلاثة من بينهم 29 ألف و690 تلميذ يلتحقون بمقاعد الدراسة لأول مرة، حسبما علمته ”الفجر” من مصادر مسؤولة بمديرية التربية بالولاية.. مضيفة أن الرقم المسجل يمثل 489 تلميذا مسجل في الطور الابتدائي من ضمنهم 15.194 مسجل بالسنة الأولى و14.596 في الأقسام التحضيرية، و69.892 بالطور المتوسط و47.967 بالطور الثانوي. وقد أعدت مديرية التربية كامل الترتيبات الضرورية لإنجاح هذا الدخول المدرسي الذي تبين أنه سيعرف اكتظاظا بالنظر إلى عدد التلاميذ المدعويين لإعادة السنة بأقسام السنة الرابعة متوسط والأقسام النهائية. وينتظر خلال هذا الدخول الجديد فتح متوسطة برجاونة وثانويتين في سوق الإثنين وآيت عيسى ميمون، ليرتفع التعداد الإجمالي الى 651 مدرسة ابتدائية و176 متوسطة و57 ثانوية ويسهر على تأطيرهم بيداغوجيا 13.713 معلم موزعين بين الطور الابتدائي (6900) والمتوسط (4946) والثانوي (2983). يضاف إليهم 269 معلم جديد سيتم توظيفهم عن طريق المسابقة. وبخصوص تدريس الأمازيغية سيتم توظيف 41 أستاذا جديدا لتفادي المشاكل السابقة التي تلاحق عملية تدريسها. 40 بالمائة من سكان تيزي وزو لا يصلهم ماء تاقسبت دعا سكان عديد القرى بتيزي وزو كل من مديرية الري والجزائرية للمياه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لاحتواء الأزمة التي تلاحقهم بفعل التسربات العشوائية التي تلاحق عديد القنوات الرئيسية، ما جعل المياه الصالحة للشرب لا تصل إلى حنفياتهم. وقالت مصادر عليمة أن 40 بالمئة من المياه الآتية من سد تاقسبت لا تصل إلى سكنات المواطنين، لاسيما القاطنين بالمناطق الجبلية النائية بل حتى بعض المناطق بالجهة الداخلية التي يستدعي إعادة النظر في شبكات توزيعها التي يعود الكثير منها إلى الحقبة الاستعمارية، والتي لم تعد اليوم تستجيب والطلب المتزايد للسكان على هذه المادة الحيوية الهامة. وحسب المصادر ذاتها فسيتم إعادة إصلاح جميع الأعطاب و التسربات التي لاحقت القنوات الكبرى الممونة للسكان مع تفعيل مشروع استعجالي لإنجاز خزانات للماء في عديد المناطق.