برمج الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري عشية اليوم حصة تدريبية أخرى بملعب مصطفى تشاكر، نوع فيها الناخب الوسني وحيد حليلوزيتش بين عدة تمارين تطبيقية، كما جرب عدة خطط تكتيكية، خاصة بعد إصابة المدافع ياسين كادامورو، ووسط الميدان لحسن الذي تأكد غيابه بصفة رسمية والغياب المحتمل لياسين براهيمي... حليلوزيتش ينوع في الخطط التكتيكية وتايدر ويبدة قيمة ثابتة لديه وبعدما أجرى زملاء بوڤرة بعض التسخينات حول الميدان، دخل البوسني حليلوزيتش في صلب العمل، وقسم اللاعبين إلى عدة أفواج، وكان يهدف إلى برمجة بعض الخطط التكتيكية التي كان يهدف من ورائها لتجريب بعض اللاعبين على غرار حسان يبدة مع تايدر في وسط الميدان، إلى جانب مجاني، إضافة إلى خط الدفاع حيث حاول في كل مرة تجريب كل من ريال مع بوڤرة وأحيانا أخرى وضع مجاني إلى جانب بوڤرة ويساعدهم مصباح على الجهة اليسرى ومصطفى مهدي على الجهة اليمنى، أما في خط الهجوم فقد عمل حليلوزيتش مع رباعي الهجوم سليماني وسوداني وبلفوضيل إضافة إلى غيلاس. خذايرية والعرفي يندمجان اندمج متوسط ميدان اتحاد العاصمة حسين العرفي مع زملائه في المنتخب الوطني، وكان حاضرا بملعب مصطفى تشاكر أمس، وكذا في الحصة التي جرت أول أمس بسيدى موسى، حيث قرر المدرب حليلوزيتش الاستنجاد به من أجل تعويض غياب لاعب الوسط مهدي لحسن المصاب. وجاء تعويض لحسن باللاعب العرفي ليثير التساؤل في ظل أن العرفي لا يعد من العناصر الأساسية في اتحاد العاصمة، حيث يشارك كودري بدلا منه، في حين أن استبعاد كودري من التربص يؤكد أنه لم يعد له مكان رفقة التشكيلة الوطنية، ولن يتم الاعتماد عليه مجددا. على صعيد آخر، فقد عاد حارس وفاق سطيف خذايرية أمس إلى تربص الخضر، وكان حاضرا في الحصة التي جرت بتشاكر، وكان مدرب الخضر قد قام بتسريح خذايرية للمشاركة مع الكحلة في اللقاء المتأخر للبطولة أمام مولودية وهران. لحسن وبراهيمي يواصلان العلاج قرر المدرب الوطني الاحتفاظ بلاعبي الوسط مهدي لحسن وياسين براهمي ضمن التربص الجاري رغم معاناتهما من الإصابة، حيث سيواصل الثنائي العلاج رفقة التشكيلة الوطنية، مع العلم أن لحسن لن يشارك بشكل رسمي، وتبقى فرص براهيمي ضئيلة. وغاب اللاعبان عن الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بمركز سيدى موسى، حيث يخضعان لبرنامج للعلاج تحت إشراف الطاقم الفني للخضر، والذي أكد عدم خطورة الإصابتين اللتين يعاني منهما الثنائي. زملاء بلفوضيل أجروا الحصة بجدية كبيرة بعد انتقادات البوسني كما عمل البوسني مع اللاعبين خلال الحصة التدريبية التي جرت في ظروف رائعة، على ضرورة الحفاظ على ديناميكية الفوز والخروج بفوز خلال مباراة مالي، وهو ما خلق حماسا بين اللاعبين الذين عملوا خلال الحصة التكتيكية بكل جدية، خصوصا وأن حليلوزيتش انتقد خلال حصة الفيديو التي برمجت أول أمس اللاعبين بأسمائهم، وهو ما جعل اللاعبين يأخدون تلك الحصة بكل جدية حتى يكونوا في المستوى خلال مباراة المالي القادمة. اللاعبون أجروا مباراة تطبيقية في نهاية الحصة كما خصص الناخب الوطني جانبا من الحصة لبرمجة مباراة ودية بين اللاعبين، وهو ما تعود عليه اللاعبون في كل مرة بعد نهاية الحصة التدريبية، حيث حاول حليلوزيتش الوقوف على كل صغيرة وكبيرة. وفي نفس الوقت قام بتصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، كما حث حاليلوزيش اللاعبين على ضرورة عدم الاحتفاظ بالكرة واللعب بكرة واحدة. بلعور حمزة
حليلوزيتش ضحى به من أجل تبرير موقفه أمام بعض المبعدين قادير سيعود رسميا للمنتخب في المباراة الفاصلة سيسجل الدولي الجزائري فؤاد قادير عودته من جديد إلى المنتخب الوطني في المباراة الفاصلة التي سيخوضها المنتخب الوطني لاحقا، بعد إجراء عملية القرعة، فقد علمنا من بعض المصادر أن المدرب الوطني لم يبعد قادير سوى لتبرير موقفه من بعض اللاعبين في المنتخب، والذين أبعدهم بسبب عدم التفاهم الدائم بينه وبينهم، على غرار غولام وجبور، بحيث أبعدهم المدرب الوطني بسبب مواقفهم السلبية، وجاءت قضية عدم لعبهم لحد الآن، لتضعه في موقف جيد قصد دفعهم خارج المجموعة، ولكن موقف قادير كان سلبيا أيضا، ولهذا قرر التضحية به على أمل إعادته إلى الفريق من جديد. حليلوزيتش يثق فيه كثيرا ويريده أن يعود لمستواه الأول وتبقى ثقة حليلوزيتش كبيرة في هذا اللاعب، خاصة وأنه هو من كان وراء الدفعة الأخيرة المميزة في مستوى اللاعب، ولكن اختياره السيئ باللعب في مارسيليا كان وراء غضب حليلوزيتش، ولكن انضمامه إلى رامس قد يدفع باللاعب للعودة من جديد إلى المنافسة، والعودة للمنتخب الوطني من الباب الواسع. وكانت التصريحات التي أدلى بها مساعد مدرب المنتخب الوطني نور الدين قريشي في الندوة الصحفية التي عقدها صبيحة الجمعة، قد أعادت الروح لفؤاد قادير خاصة، فقد شعر أنه لا يزال في حسابات الناخب وحيد حليلوزيتش استعدادا للمبارة الفاصلة، حيث أن قريشي قال: “إبعاد قادير مؤقت فقط”. وهو ما زاد من حماسة الدولي الجزائري في تدريبات فريقه الجديد ران والذي يأمل معه فؤاد استعادة مستواه المعهود الذي عرف به أيام فالانسيان، خاصة مع تواجد المدرب فيليب مونتانيي الذي كان وراء جلبه لصفوف “لي بروتاني” على شكل إعارة لمدة موسم واحد مع إمكانية اشتراء عقده في جوان القادم.