كشفت الممثلة ريم تاكوشت، عن تحضيراتها لتصوير مشاهد دورها في الفيلم السينمائي الجديد الذي تقرأ في الوقت الراهن للسيناريو الخاص به، حيث قالت إن هذا العمل سيعيد التاريخ الذهبي للسينما الجزائرية الذي فقدته في الفترة الماضية بعد أن كانت الأعمال السينمائية الجزائرية تتوهج في فترة السبعينيات والثمانينيات. واعتبرت نجمة الشاشة، ريم تاكوشت، في تصريح لها ل”الفجر”، أنّ تجربتها السينمائية والدرامية التي قادتها إلى مهرجانات دولية وعالمية، على غرار مهرجان أبو ظبي الدولي ومهرجان كان، حيث شاركت بأعمال أدت فيها دور البطولة ونالت تقدير واستحسان النقاد كفيلم ”عطور الجزائر”، ”عائشات”، و”شاي آنية”. قالت الممثلة:” إن ولوجي لعالم السينما جاء بعد تجربة طويلة مع المسرح الأمر الذي صقل موهبتي وجعلني أحسن التعامل مع الجمهور مباشرة، المسرح هو مرآة الممثل على خشبته تظهر قدراته جلية وواضحة”. أما في حديثها عن واقع السينما الجزائرية قالت ريم إن السينما الجزائرية بدأت تشق طريقها نحو إثبات ذاتها كسينما عريقة ومميزة ولها تاريخ من الإنجازات الفنية، والدليل احتفاء الكثير من المهرجانات مؤخرا بالسينما الجزائرية، وتخصيص أيام كاملة لعرض إنتاجات هذه السينما. أما عن تجربتها الجديدة مع المنولوغ وكيف استطاعت الخروج عن الأدوار التي ألفها فيها المشاهد الجزائري، ردت تاكوشت أن المونولوغ الذي يعتبر فنا ساخرا يلزم مؤديه بإضحاك الجمهور، الأمر الذي لا يعتبر سهلا على الإطلاق بالإضافة إلى ذلك يجب على مؤدي المونولوغ أن يجبر المتفرج بطريقة سلسة على التماهي مع الشخصية وعيش ظروفها وتلبس مأساتها، فإذا عجز العمل عن فعل ذلك، فثمة حتما خلل ما إما في كتابة النص أو طريقة الأداء. لهذا اعتبرت الفنانة أن أداءها لفن المونولوغ إضافة كبيرة وجميلة لمسيرتها الفنية. وفي موضوع آخر تكلمت متحدثتنا عن ظهورها كعضو في لجنة التحكيم من خلال برنامج ”قهوة الڤوسطو” الذي يلاقي شعبية وقبولا كبيرا لدى الجمهور الجزائري:”شعرت بالسعادة لإختياري ضمن طاقم التحكيم حاولت على قدر الإمكان أن أبدي مرونة في التعامل مع المتبارين، كما لم أغفل عن محاولة توجيههم وتقديم النصائح الجادة لهم والثناء على مجهوداتهم من المهم لكل موهوب أن يحصل على الدعم والتوجيه كما حصلت عليه وزملائي في بداية مشوارنا”. أما عن حصدها للعديد من الجوائز والتكريمات كان آخرها جائزة كلثوم للمسرح النسوي، قالت الفنانة إنها لا تهتم بحصد الجوائز بقدر ما تهتم بتقديم أعمال تليق بالمشاهد سواء في المسرح السينما أو في التلفيزيون، حيث أكدت أن قيمة الجائزة تبقى معنوية بقدر إحساس الفنان بنتيجة العمل الدي قدمه وتعب في تأديته.
