أكدت مصادر إعلامية تونسية أن الناخب الوطني الجزائري السابق رابح سعدان يوجد على رأس المدربين التي تنوي الجامعة التونسية التعاقد معهم تحسبا للقاء الفاصل والمؤهل لكأس العالم بالبرازيل. جاءت تلك الأخبار من الجامعة التونسية بعدما تأكد بصفة رسيمة تأهل نسور قرطاج للدور الفاصل وإستقالة المدرب نبيل معلول من المنتخب، ما حتم على رئيس الجامعة التونسية في الإسراع في إختيار المدرب المناسب لهذه الفترة بالذات. وأضافت أنه وبعد مشاورات مع مجلس إدارة الجامعة التونسية فإنه وقع الإختيار على الناخب الوطني سعدان نظرا لخبرته الكبيرة والمكانة التي اكتسبها من خلال تجربته الطويلة في ميادين كرة القدم. وحسب ذات المصدر، فإن الجامعة التونسية وضعت في مفكرتها إلى جانب الشيخ سعدان كل من ماهر الكنزاري ومنذر الكبير والفرنسي دوني لافان ورود كرول ولو أن مدرب الخضر السابق يملك أوفر الحظوظ لقيادة نسور قرطاج لعدة معطيات منها رصيده الواسع من الخبرة الدولية والاحتكاك الكبير بالمنتخبات الإفريقية، فضلا عن نجاحه في قيادة المنتخب الجزائري إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد ملحمة أم درمان. وفي حال ترسم بشكل رسمي التعاقد مع الناخب الوطني السابق رابح سعدان، فإن هذا الأخير سيكون أمام مهمة تجاوز الدور الفاصل “لقاء ذهاب وإياب” وقيادة تونس لمونديال البرازيل.