كشف مصدر إعلامي تونسي للنصر أن الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان يوجد في صدارة اهتمامات الجامعة التونسية لكرة القدم، للاستنجاد بخدماته في هذه الفترة الحرجة وإسناده العارضة الفنية للنسور، خلفا لنبيل معلول وهذا بعد قرار الفيفا القاضي بتأهيل تونس إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. وحسب ذات المصدر، فإن الجامعة التونسية وضعت في مفكرتها إلى جانب الشيخ سعدان كل من ماهر الكنزاري ومنذر الكبير والفرنسي دوني لافان ورود كرول، ولو أن مدرب الخضر السابق يملك أوفر الحظوظ لقيادة نسور قرطاج لعدة معطيات منها رصيده الواسع من الخبرة الدولية والاحتكاك الكبير بالمنتخبات الإفريقية، فضلا عن نجاحه في قيادة المنتخب الجزائري إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد ملحمة أم درمان. وستكون المهمة الأولية للمدرب الجديد الإشراف على العارضة الفنية لمنتخب تونس في مقابلتي السد (ذهابا وإيابا) وتأهيله لنهائيات المونديال.