الجزائر تشارك من خلال "كان ولا مكانش"، و"العودة إلى مونلوك" تشارك الجزائر بفيلمين في فعاليات الدورة 29 من ”مهرجان الإسكندرية السينمائي” لدول البحر المتوسط، والتي تبدأ في التاسع من الشهر المقبل، وذلك في جزء مسابقة الفيلم الوثائقي، حسب ما أعلنت عنه إدارة المهرجان في بيان لها. وأوضح البيان الذي أصدرته إدارة المهرجان أول أمس، أن الجزائر تشارك في مسابقة الفيلم الوثائقي بفيلمين أولهما ”كان ولا مكانش”، وكذا ”العودة إلى مونلوك” وذلك ضمن تسعة أفلام عربية في هذا الجزء من المسابقة وتشمل كلا من ”جدة ملتقى الثقافات والحضارات” من السعودية، ”كنوز” و”ناجي العلي في حضن حنظلة” من المغرب، و”شجرة البلوط” من العراق، و”أراب” من الأردن، و”أنا والأجندة” من تونس، و”بورتريه شخصي” من مصر، و”وتبقى الذاكرة” من فلسطين. ويشارك في الدورة 29 من ”مهرجان الإسكندرية السينمائي” التي تمتد على ستة أيام في الجزء الثاني منها والمتعقلة بالفيلم الروائي القصير، 14 فيلما من 12 دولة عربية، ويتعلق الأمر، حسب البيان، ب”كيرم” من السعودية، ”الحب والحلم والجنة” من الأردن، ”بغداد ميسي” من العراق، ”بوبي” من تونس، ”سكون” من البحرين، وكذا ”خارج الأبجدية” من سورية، ”حبات البرتقال المنتقاة بعناية” من عمان، ”موطني” من الكويت، ”الحقيبة” من اليمن، و”مربى لارنج” من مصر، و”ذكريات الماضي” من ليبيا، كما يشارك فيها ”أبو رامي” لبنان، و”الكلب” من سورية. يذكر أن المهرجان الذي تم تأخيره لهذا التاريخ بسبب الأحداث السياسية التي عرفتها مصر في الأيام الماضية، ويتحدى اليوم أعمال العنف التي تعرفها مدن مصر، أضاف في هذه الطبعة ولأول مرة مسابقة للفيلم العربي من خلال لجنة تحكيم خاصة مكونة من خمسة أعضاء من مصر، والسعودية، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، ويعرض خلالها 24 فيلما من 15 دولة عربية. وحول إمكانية نجاح المهرجان في ظل ما تمر به مصر من أحداث أمنية، خاصة التفجيرات التي تطال أقسام الشرطة ومراكز أمنية وكذا المجندين في سيناء، فقد أكد الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في تصريح ل”الفجر”، أن إدارة المهرجان واثقة من نجاحه، وأن ما يحدث في مصر أحداث متفرقة ومجرد مناوشات تحدث في أي بلد في العالم ولن تؤثر على مجريات فعاليات المهرجان، مضيفا أن الأمن مستتب ولا خوف مما يحدث.