يبدو أن المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية لا علاقة له بتراث القصبة، وإلا ما معنى أن تخصص القصبة دار ”خداوج العمياء” لتكون متحفا، دون الإشارة إلى أي شيء يخصها. لا شيء في القصر يحيل إلى تاريخه و تاريخ صاحبته أو أصحابه. وأي زائر للمتحف لا يجد أثرا لخداوج العمياء سوى في التسمية.