إنهاء مهام إطارات ومدراء مركزيين متورطين في الفساد أكّدت مصادر موثوقة ل”الفجر”، أن الحركة المرتقبة في سلك ولاة الجمهورية، جاهزة، والملف على مكتب وزير الداخلية والجماعات المحلية الجديد، الطيب بلعيز، الذي رفعها قبل أيام قليلة إلى رئيس الجمهورية، وأنه سيتم الإعلان قريبا عن جملة تنحيات وتحويلات في سلك الولاة ورؤساء الدوائر، بعد تأجيل العملية. وقالت المصادر إن الأمر سيتوسع إلى إنهاء مهام إطارات ومدراء مركزيين على مستويات عدة وزارات ومؤسسات عمومية كبرى على غرار الجمارك والخطوط الجوية الجزائرية. وحدد المصدر الذي أورد إلينا الخبر، الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، لإعلان عن الحركة المنتظرة والتغييرات، خاصة وأن ملفات المعنيين على مكتب الطيب بلعيز، الذي قال إنه سيستند إلى مقاييس دقيقة، في مقدمتها طريقة التسيير أو الضلوع في ملفات فساد أو التسبب في إثارة غضب الشارع. وتأتي هذه الحركة استكمالا للتغيير الذي مس مؤخرا الحكومة. وحسب المصدر، فإن الحركة التي أشرف عليها الوزير السابق للداخلية دحو ولد قابلية، ومست بين 15 إلى 18 واليا تم اقتراحهم على الرئيس، لإنهاء مهامهم وإحالتهم على التقاعد، بمن فيهم الولاة الذين طلبوا التقاعد. وتتفق مصادرنا على أن قطاعات عديدة ستكون محل تحويلات يجري التحضير لها، ويتعلق الأمر بقطاعات الاقتصاد، والخدمات كالطاقة، وأخرى اجتماعية كالسكن والعمل والجماعات المحلية.