أوضحت سفيرة النمسا بالجزائر، ألوازيا ورغيتر، أن الجزائر والنمسا ستباشران، عن قريب، مفاوضات لمراجعة اتفاق سنة 1991 حول النقل الجوي، لفتح خط بين الجزائر وفيينا، مشيرة إلى أن هذه الرحلة ستسهل المبادلات بين البلدين، وكذا بين رجال الأعمال، بحيث أن مدة الرحلة ستقلص من ستة ساعات حاليا إلى ساعتين فقط. وأكدت السفيرة ألوازيا ورغيتر، على هامش أشغال بعثة اقتصادية نمساوية مع رجال أعمال ورؤساء مؤسسات صغيرة ومتوسطة جزائرية، أن ”وزارة الشؤون الخارجية النمساوية والسلطات الجزائرية ستباشر بعد بضعة أشهر، مفاوضات لتحيين الاتفاق المتعلق بالطيران”. ودعت رجال الأعمال والمقاولين النمساويين إلى تكثيف حضورهم في الجزائر، للاستفادة من ”الفرص” التي تمنحها السوق الجزائرية. وكشفت أن حجم المبادلات بين الجزائر والنمسا بلغ ما قيمته 500 مليون أورو سنة 2012. من جهة أخرى، أبرز رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، طاهر خليل، أنه ”يسجل تحسنا مستمرا في العلاقات القائمة بين الجزائر والنمسا”، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تسير في الاتجاه الحسن، داعيا إلى تحديد فرص الأعمال التي يمنحها البلدين قصد تحسين المبادلات والتعاون التجاري بالرغم من آثار الأزمة الاقتصادية.