سيتنقل وفد من مربي المواشي من النمسا للمشاركة في فعاليات صالون الفلاحة وتربية المواشي الذي سيقام بمدينة سيدي بلعباس، الأسبوع المقبل، لعرض تجربتهم في الميدان على الجزائريين. هذا ما كشفته سفيرة النمسا بالجزائر السيدة ألوازيا ورفاتير، أمس، خلال زيارة عمل إلى ولاية تيزي وزو، رفقة مقاولين ورجال أعمال نمساويين أبدوا نيتم للاستثمار بالمنطقة في المشاريع التنموية التابعة للقطاع العام. ووعدت السفيرة أنها ستعود رفقة رجال الأعمال والمقاولين نهاية الشهر إلى ولاية تيزي وزو للنظر في الموضوع مجددا. وزارت سفيرة النمسا بالجزائر دار الثقافة مولود معمري والمسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو وكذا المتحف. واعتبرت السفيرة مستوى ''المبادلات التجارية بين بلدها والجزائر ضعيفا ويتجلى ذلك في قيمة الواردات من النمسا التي بلغت السنة الماضية 2011 أزيد من مائة مليون يورو أغلبها مواد صيدلانية، فيما بلغت قيمة الصادرات الجزائرية إلى النمسا لنفس السنة 300 مليون يورو أغلبها من المحروقات. وذكرت أن الصادرات الجزائرية لم تعد تخص المحروقات فقط بل إن النمساويين قد اكتشفوا مؤخرا التمور الجزائرية، لاسيما نوع دفلة نور التي نالت رواجا وسط النمساويين الذين هم الآن بصدد اكتشاف زيتون منطقة القبائل. وأعلنت عن زيارة وفد من مربي الماشية بالنمسا الأسبوع المقبل إلى ولاية سيدي بلعباس للمشاركة في فعاليات صالون الفلاحة.